يمن إيكو| أخبار:
أجبر الارتفاع غير المسبوق لدرجة الحرارة في عدن المواطنين على زيارة مناطق معتدلة في أرياف مدينة تعز، خصوصاً مع انهيار منظومة الكهرباء الوطنية في عدن، كغيرها من مناطق الحكومة اليمنية.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “المشاهد نت” ورصده موقع “يمن إيكو”، شهد هذا العام موجة نزوح غير مسبوقة لمواطنين أجبرتهم عليها درجة الحرار العالية جداً في عدن، وسط زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي، ما أحال البقاء في عدن إلى جحيم، خصوصاً للمواطنين الفقراء الذي لا يستطيعون الحصول على الكهرباء الخاصة.
ونقل التقرير قصة نزوح تسع نساء مع أطفالهن، صوب مديرية التربة التي تبعد عن عدن 140 كيلو متراً تقريباً، هروباً من الموت في فصل الصيف، حيث تشهد مدينة عدن ارتفاعاً كبيراً في درجة الحرارة، إذ تتجاوز 40 درجة مئوية، ويحاول الناس هناك التخفيف من ذلك الجحيم أو الفرار منه إلى مناطق تتسم بالجو المعتدل، مثل التربة بتعز.
وحسب التقرير تحملت النساء تكاليف النزوح التي بلغت 100 دولار للشخص الواحد. معظم رحلاتها تتجه نحو مدينة التربة بسبب الطقس الملائم هناك، والتكاليف المنخفضة التي يدفعها الراغبون بالتنزه.
ووصل متوسط انطفاء الكهرباء في شهر مايو الفائت إلى 16 ساعة في اليوم، وشهدت العديد من المحافظات اليمنية موجة حر غير مسبوقة. تشير بيانات نشرة الإنذار المبكر والأرصاد الجوية الصادرة عن منظمة الأغذية والزراعة للفترة من 11 إلى 20 يونيو من العام الحالي إلى ارتفاع مستمر في درجات الحرارة وتجاوزها حاجز الـ 40 درجة مئوية في مناطق مختلفة في اليمن. وفقاً للتقرير.