يمن إيكو|أخبار:
قال سكان محافظة أرخبيل سقطرى، إن سعر أسطوانة الغاز المنزلي عبوة 20 لتراً وصل إلى 23 ألف ريال، مقابل 9 آلاف وخمسمائة ريال في بقية مناطق الحكومة اليمنية.
ويشكو سكان سقطرى من ارتفاع أسعار الغاز المنزلي، بالتزامن مع اتهامات للحكومة بالعجز عن دعم عملية النقل البحري للسلع الأساسية، إلى الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، حيث أن النقل البحري يعد الطريقة الوحيدة، ويحتاج لدعم حكومي لضمان قدرة السكان على شراء متطلباتهم الأساسية، كالغاز المنزلي والوقود.
وقالت مصادر مسؤولة إن غالبية المزودين توقفوا عن نقل السلع بحراً إلى الأرخبيل، حيث أوضح مسؤول محلي لوسائل إعلام محلية، تابعها “يمن إيكو”، أن أصل المشكلة يعود إلى غياب الدور الحكومي في تأمين إمدادات الغاز لسقطرى، وتوقف الحكومة عن دعم أجور شحن الغاز من عدن، ما تسبب بعجز المتعهدين المحليين عن الاستمرار في عملية توريد الغاز.
وذكر المسؤول المحلي أنه “بعد توقف التوريد المحلي منذ عام 2017 بسبب الحرب، تدخلت شركة أدنوك الإماراتية بالتنسيق مع السلطة المحلية وسكان سقطرى، وتم تأسيس مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية التي تعمل بالتعاون مع شركة المثلث الشرقي لتوفير الغاز، ومع ذلك، فإن ارتفاع أسعار الصرف مقابل العملة اليمنية أدى إلى زيادة تكاليف الشحن، ما انعكس سلباً على أسعار بيع الغاز وجعلها مرتفعة للغاية”، وفقاً لموقع المشاهد نت.
وقال مدير عام مكتب وزارة النفط في سقطرى، فيصل سليمان، أن حاجة الأرخبيل من الغاز تصل إلى ما بين 400 و600 طن متري شهرياً، وأن الوزارة والشركة اليمنية للغاز حاولتا إيجاد بديل لشركة العيسي- المتعهد المحلي-، فتعاقدت مع شركة داتكو، التي قامت بشحن شحنة واحدة فقط في شهر مايو الماضي، ثم توقفت عن التوريد بسبب ارتفاع التكاليف.
وأكد أن شركة “داتكو” متوقفة عن توريد الغاز إلى سقطرى منذ شهر أغسطس الماضي، ما زاد من حدة الأزمة وفاقم معاناة السكان في الحصول على هذه المادة الضرورية.