يمن إيكو | متابعات:
قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن الهجمات البحرية التي تنفذها قوات صنعاء مساندة لغزة تتصاعد وتصبح أكثر فتكا، وتسلط الضوء على حدود قدرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في ردع هذه الهجمات.
ونشرت الوكالة مساء أمس الاثنين تقريراً رصده وترجمه موقع يمن إيكو، جاء فيه أن “المسلحين الحوثيين يهاجمون السفن التجارية قبالة سواحل اليمن بفعالية متزايدة -ومميتة في بعض الأحيان- مما يكشف حدود قدرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقمع العنف في أحد أهم الممرات المائية في العالم”.
وذكرت الوكالة أنه “في وقت مبكر من يوم الأحد ضرب الحوثيون ناقلة السلع (ترانسوورلد نافيجيتور) بهجوم بطائرة بدون طيار، وهي المرة الرابعة التي يتم فيها استهداف السفينة وفقا للقيادة المركزية الأمريكية”.
وأضافت أنه “في وقت سابق من هذا الشهر غرقت سفينة “توتور” التي تنقل الفحم وتم بناؤها عام 2022 فيما يبدو أنها أول ضربة ناجحة للحوثيين من مركبة بحرية غير مأهولة”.
وأشارت إلى أنه “في حادث منفصل وقع مؤخرًا، تخلى أفراد طاقم سفينة الشحن (فيربينا) عن السفينة في خليج عدن بعد هجومين صاروخيين للحوثيين تسببا في نشوب حرائق على متنها، وفقًا للجيش الأمريكي”.
وقال التقرير إن “القصف الأخير، بعد فترة هدوء، يثير تساؤلات حول ما إذا كان التحالف قادرًا على منع الهجمات في المياه التي تعد في الأوقات العادية طريقًا تجاريًا رئيسيًا للنفط والغاز الطبيعي المسال والسلع الأخرى”.
وأضاف أن “قائد القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في المنطقة قال الأسبوع الماضي إن هناك حاجة إلى مضاعفة حجم القوة لمحاربة الحوثيين بشكل فعال”.