يمن ايكو
أخبار

أسوشيتد برس تكشف عن نشاط إماراتي جديد في جزيرة عبدالكوري اليمنية

يمن إيكو| أخبار:

كشف تقرير لوكالة ” اسوشتييد برس” رصده موقع “يمن إيكو”، عن قيام الإمارات بإنشاء مهبط طائرات جديد في جزيرة “عبدالكوري” اليمنية، بالقرب من مصب خليج عدن، بالتزامن مع استمرار قوات صنعاء بفرض الحظر على مرور السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية عبر البحرين العربي والأحمر.

وجاء في التقرير: “تظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس ما يبدو أنه مهبط طائرات جديد يتم بناؤه عند مدخل هذا الطريق البحري الحيوي”، مشيراً إلى أن صور الأقمار الصناعية من Planet Labs PBC تظهر شاحنات ومركبات أخرى “وهي تقوم بتسوية المدرج في 11 مارس، وتحول جزءاً من معالمه الرملية إلى اللون البني الداكن”.

كما أظهرت صور Planet Labs للموقع التي تم التقاطها للوكالة خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، مركبات في مواقع مختلفة وأعمالاً نشطة تجري هناك، ربما بما في ذلك رصف الموقع.

وخلص التقرير إلى أن طول المدرج الممتد من الشمال إلى الجنوب يبلغ حوالي 3 كيلومترات ويمكنه أن يستوعب طائرات الهجوم والمراقبة والنقل، وحتى بعض أثقل القاذفات.

وأضاف “لم تعلن أي دولة علناً عن أعمال بناء تجري في جزيرة عبد الكوري، ومع ذلك يبدو أن صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها لوكالة أسوشييتد برس تظهر أن العمال كتبوا عبارة (أنا أحب الإمارات العربية المتحدة) مع أكوام من التراب بجوار المدرج، باستخدام اختصار لدولة الإمارات العربية المتحدة”.

ورداً على أسئلة الوكالة قالت الإمارات العربية المتحدة، الخميس، إن “أي وجود لدولة الإمارات في جزيرة سقطرى يستند إلى أسباب إنسانية ويتم تنفيذه بالتعاون مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية”.

في حين أشارت الوكالة إلى أن السفارة اليمنية في واشنطن وكذلك السعودية- باعتبارها قائدة تحالف الحرب على اليمن- لم تردا على أسئلتها حول هذا الموضوع.

وكشف مسؤول دفاعي أمريكي لموقع ” سكاي نيوز عربية” قبل أيام، عن تعزيز واشنطن لدفاعاتها الصاروخية في جزيرة سقطرى اليمنية بالمحيط الهندي، بعد أيام من إعلان قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، منع السفن المرتبطة بإسرائيل من العبور ولو عبر المحيط الهندي، بالاتجاه المحاذي لجنوب أفريقيا.

وفي فبراير الماضي كشفت منصة التحقيقات الدولية (إيكاد) عن استحداثات وتطورات متسارعة وتحركات لسفن مشبوهة في قاعدة شيدتها الإمارات في جزيرة عبد الكوري اليمنية، غالبيتها بعد السابع من أكتوبر الماضي، مرجحة أن تكون إسرائيل المستفيدة من تلك التطورات.

وأظهرت منصة إيكاد- في تحقيق تفصيلي مدعوم بصور الأقمار الصناعية – تطورات متسارعة وسفناً مجهولة وإمدادات لا تتوقف لقاعدة إماراتية هامة على الجزيرة، مشيرة إلى أن تلك التحركات ذات الأهداف التجارية تُخفي معها مكاسب عسكرية تخدم أطرافاً إقليمية، في ظل التوترات الجارية في البحر الأحمر.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً