يمن إيكو|خاص:
سلط تقرير لوكالة “رويترز” الضوء على التضامن اليمني الواسع مع الشعب الفلسطيني من خلال وضع شعارات على العديد من المنتجات التجارية.
وجاء في التقرير الذي رصده موقع “يمن إيكو”: “يقول مصنعون يمنيون وشركات لمنتجات تتراوح بين زجاجات المياه المعبأة وحتى الملصقات، إنهم يعبرون عن تضامنهم مع غزة من خلال دمج رموز مرتبطة بالفلسطينيين في هذه المنتجات والخدمات”.
وأشار إلى أنه “على سبيل المثال، أدرجت شركة شملان للمياه المعبأة العلم الفلسطيني على شعارها وملصقاتها”.
ونقل التقرير عن محمد شمسان مسؤول تأكيد الجودة بشركة مياه شملان قوله إن “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تدمير وإبادة، جعلنا نعلن تضامُننا وتوعية الشعب اليمني بشكل كامل بأن هناك قضية عربية كاملة موحدة تهم الشعب اليمني والعربي بشكل كامل، فتم إضافة الشعار وكما تعلمون أن منتجنا منتشر في جميع المحافظات، هذا أسهم في عملية نشر الوعي والتأكيد على أهمية القضية الفلسطينية ودعمها بشكل كبير”.
ونقل عن مصطفى العربي مدير الجودة بشركة مياه شملان قوله: “إضافة العلم على المنتج طبعاً يوصل رسالة حتى للعملاء في كل مكان خاصة أن مياه شملان لها انتشار واسع في جميع أرجاء الجمهورية، هذا يوصل رسالة لجميع المستهلكين بأهمية القضية الفلسطينية وهذا أقل ما يمكن تقديمة تجاه هذه القضية”.
وقي الوقت نفسه يشير التقرير إلى أن “واجهات المتاجر تتزين بملصقات تحث الناس على مقاطعة السلع المنتجة في دول يُنظر لها بأنها مؤيدة لإسرائيل”.
ورصد التقرير أن لافتة فوق رف عليه بضاعة داخل أحد المتاجر مكتوب عليها: “منتج مقاطع ولكم حرية الاختيار”.
ونقل التقرير عن عبد القدوس الكاتب، مدير إدارة العلاقات العامة في الجامعة الوطنية، قوله: “الآن الأقصى حي في قلوب اليمنيين بشكل كامل، في شوارعهم، في قلوبهم، في محلاتهم، في تجارتهم، في مقاطعتهم، هذا شيء نفتخر ونسعد به جداً، وهذه خطوة رائعة جداً ونحث الكل أن يستمروا عليها، لو بإمكاننا لو نغير حتى أسماءنا طوفان الأقصى وأولادنا طوفان الأقصى سنفعلها”.
ونقل التقرير أيضاً عن علي عبد الله، وهو من سكان صنعاء، قوله إن “تلاحم الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني، يدل على الحب الكبير من الشعب اليمني، فقد قام الجيش بواجبه والحكومة قامت بواجبها والشعب بادر ووضع هذه الملصقات وهذه الشعارات تعبيراً عن حبه لفلسطين”.
وقال قاسم الريمي، وهو من سكان صنعاء، إن: “الشعارات والأعلام واللصق (الملصقات) على المنتجات والأعلام على صدور الأطفال ووجوههم، هذه أقل القليل. شعوب العالم متخاذلون أمام مجازر فظيعة، أمام إبادة جماعية، أطفال، نساء، إبادة بكل ما تعنيه الكلمة يعجز الإنسان أن يصفها”.