يمن ايكو
أخبار

قائد البحرية الهندية يؤكد رواية قوات صنعاء حول هوية السفن المعرضة للاستهداف

يمن إيكو|خاص:

أكد قائد البحرية الهندية، الأدميرال آر هاري كومار، السبت، أن قوات صنعاء تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والمتوجهة إليها، والتي ترفع بعض أعلام الدول الغربية، مشيراً إلى أن الوضع في البحر مرتبط بالصراع بين حماس وإسرائيل، وهو ما يكذب رواية الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا التي تقول إن الهجمات اليمنية لا علاقة لها بغزة وتستهدف الجميع.

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام هندية منها صحيفة “ذا إيكونوميك تايمز” و”إنديان إكسبريس” ورصدها موقع “يمن إيكو”، قال كومار في مؤتمر صحافي إنه “لم يتم استهداف أي سفينة ترفع العلم الهندي من قبل الحوثيين”.

وأضاف أن “الحوثيين يستهدفون السفن التي لها صلات بإسرائيل، سواء كانت مملوكة لإسرائيل أو ترفعه علمها أو متجهة إلى إسرائيل، أو لها روابط مع بيوت الأعمال الإسرائيلية”.

ورجح قائد البحرية الهندية أن “يبقى الوضع على ما هو عليه لارتباطه بالصراع بين إسرائيل وحماس”، بحسب ما نقل موقع هندوستان تايمز أيضاً.

ويكذِّب هذا الإعلان الرواية الأمريكية التي تقول إن عمليات قوات صنعاء البحرية ليس لها علاقة بما يجري في غزة وإنها تستهدف كل السفن التجارية، وفي المقابل يؤكد رواية قوات صنعاء التي تكرر باستمرار أن هجماتها تستهدف بشكل أساسي السفن المرتبطة بإسرائيل تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال كومار: “إنهم يستهدفون أيضاً بعض السفن التي ترفع أعلام الدول الغربية”، في إشارة على الأرجح إلى السفن الأمريكية والبريطانية التي تؤكد قوات صنعاء أنها تستهدفها رداً على الغارات التي يشنها الأمريكيون والبريطانيون على اليمن.

وأضاف كومار أن “الأشخاص الموجودين على الشاطئ في اليمن (أي الحوثيين) يمكنهم التعرف على السفن التي تمر عبر باب المندب باستخدام أجهزة الاستقبال والإرسال والرادارات وشبكات التتبع، وهم يستهدفون سفناً محددة بالصواريخ والطائرات المسيرة”.

وقال: “إحدى الطائرات بدون طيار التي انتشلناها من إحدى السفن التجارية لديها القدرة على السفر لمسافة 1600 كيلومتر”.

وأشار إلى أن هناك “عدم تماثل باستخدام سلاح منخفض التكلفة ضد نظام دفاعي مرتفع التكلفة”، في إشارة إلى الفرق الكبير بين تكاليف الأسلحة اليمنية وتكاليف صواريخ المنظومات الدفاعية المتطورة.

وحول مصدر الصواريخ والطائرات التي تستخدمها قوات صنعاء قال كومار: “إن المصدر الدقيق غير معروف”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً