يمن إيكو| خاص:
كشف قائد جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، لأول مرة، الخميس، عن تواصل صنعاء مع دول عربية لها حدود مباشرة مع فلسطين، بهدف فتح حدودها للمقاتلين اليمنيين، لكن تلك الدول رفضت بشكل قاطع، في إشارة ربما تكون إلى مصر والأردن اللتين لهما حدود مباشرة مع فلسطين، والسعودية التي تفصل اليمن جغرافياً عن فلسلطين.
وقال الحوثي، في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة وتابعه موقع “يمن إيكو”: “الدول العربية التي تفصل بيننا جغرافياً وبين فلسطين رفضوا رفضاً قاطعاً أن تفتح ممرات برية لعبور مجاهدينا”. وأضاف: “طلبنا من الدول العربية التي تفصل بيننا جغرافيا وبين فلسطين أن تجرب ولو على سبيل التجربة وإقامة الحُجة، ولكنهم رفضوا رفضاً قاطعاً وليسوا في وارد أن يقدموا أبسط التضامن مع الشعب الفلسطيني في حدود قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، فما بالك أن يفتح الممرات البرية الآمنة لعبور شعبنا للمشاركة في القتال المباشر”.
وتابع قائلاً: “الفرصة أتت لشعبنا العزيز بحمد الله سبحانه لموقف شامل، ونقص علينا مسألة التفويج للمقاتلين مباشرة نظراً للفواصل الجغرافية”. مؤكداً أن دولاً عربية لم تقبل بأن تفتح ممرات برية لعبور المقاتلين من أبناء الشعب اليمني وقواته المسلحة للاشتراك مع الشعب الفلسطيني.
وقال الحوثي أيضاً: “أي شيء نستطيع أن نعمله مما هو مشروع نعمله بدون تردد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم”، مجدداً الموقف اليمني عسكرياً وشعبياً إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومؤكداً أن التحرك سيستمر في حدود الإمكانات المتاحة للشعب اليمني.
وتابع قائلاً: إن “الإحساس بالمسؤولية الدينية والضمير الإنساني الحي حرك الملايين من أبناء شعبنا للخروج في 147 ساحة في الجمعة الأولى من شهر رمضان”.. مشيراً إلى أن الفاعليات التي تزامنت مع ذلك الخروج الشعبي بلغت 1975 أمسية و5658 ندوة وهذا تحرك مهم “يغيظ الأعداء”. حسب تعبيره.