يمن إيكو| أخبار:
أفادت وزارة الإعلام بالحكومة اليمنية، الإثنين، أن زلزالاً بحرياً ضرب سواحل مدينة عدن جنوب اليمن.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره المكتب الإعلامي للوزارة في صفحته الرسمية بمنصة “إكس” ورصده موقع “يمن إيكو”، بدون ذكر أي تفاصيل أخرى، وبدون ذكر ما إذا أسفر الزلزال عن أي أضرار مادية أو خسائر بشرية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مركز رصد الزلازل والبراكين قوله إن “الزلزال بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان على عمق ضحل قبالة سواحل مدينة عدن”.
وحذر المركز من احتمالية حدوث هزات وزلازل حول مركز الزلزال نفسه، أو عبر انتقال الطاقة الزلزالية نحو بحر العرب، جيبوتي، الصومال، إريتريا، إثيوبيا، وجزيرة سقطرى.
ويعد هذ الزلزال هو الثاني خلال شهر، حيث ضرب زلزال “صدع أوين” في خليج عدن، مطلع مارس الجاري، بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، ما أدى إلى حدوث تمزق تحت السطح يقدر بـ 79 كم تقريباً 31 ميلاً مربعاً، وطول منطقة التمزق بحدود 15 كم 10 أميال، وفق ما ذكرته مراكز متخصصة برصد الزلازل، ومنها مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين في محافظة ذمار.
ويذكر أن خليج عدن شهد، في 5 ديسمبر 2023، زلزالاً بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن زلزالاً بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر، وقع في خليج عدن قبالة سواحل اليمن والصومال.
وأوضح مركز الرصد، في بيان، نشره حينها، ورصده موقع “يمن إيكو”، أن مركز الزلزال كان يقع على بعد 159 كيلومتراً شمال غربي من مدينة لاسكوراي في الصومال التي يقطنها 6.9 ألف شخص، وعلى بعد 258 كيلومتراً شرقي مدينة عدن التي يقطنها 550 ألف شخص، مشيراً إلى أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات.
وشهدت منطقة خليج عدن، خلال الأشهر الماضية، نشاطاً زلزالياً، كان أبرزه ما ذكرته وكالة رويترز، نقلاً عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية مطلع يونيو الماضي، من أن زلزالاً بقوة 5.9 درجة هز منطقة خليج عدن.
ويرجع المختصون الأنشطة الزلزالية التي شهدها خليج عدن بين فترة وأخرى خلال السنوات الماضية إلى طبيعة التركيب الجيولوجي والتكتونى لقاع خليج عدن الذي يجعله عرضة للنشاط الزلزالي بصورة مستمرة، مؤكداً أن محطات الرصد تسجل سنوياً عدداً من النشاطات الزلزالية في قاع خليج عدن، غير أنهم يقللون من تأثيراتها في السواحل اليمنية.