يمن ايكو
أخبار

صحيفة فرنسية: الإمارات تنشئ قوة عسكرية جديدة من الأجانب لنشرها في اليمن والصومال

يمن إيكو| خاص:

نقلت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية عن مصادر استخباراتية تأكيدها، أن عضواً سابقاً في القوات الخاصة الفرنسية يعمل على إنشاء وحدة نخبة جديدة للإمارات تضم نحو 3000 جندي أجنبي، سيتم نشرهم في اليمن والصومال.
وحسب ما نشرته الصحيفة المتخصصة في الاستخبارات، ستكون القوة العسكرية المزمع إنشاؤها تابعة للإمارات، وستكون مسؤولة عن المهمات القتالية في الخارج، والأماكن التي سيتم نشرها تشمل الصومال واليمن.
وقررت حكومة الإمارات إنشاء قوة من المرتزقة الأجانب، مشيرة إلى عملية التجنيد ستبدأ في يوليو من هذا العام، وستنتهي في منتصف العام المقبل 2025.
ووُعد المجندون براتب أعلى، وترقيات كل 3 سنوات، مع منح عقد التدريب لوكالة أمنية فرنسية يقودها ضابط كوماندوز سابق، كما أنه سيتم إرسال قوات المرتزقة إلى الدول التي فيها مصالح للإمارات، مثل اليمن. حسب ما نشرته الصحيفة الفرنسية.
وفي الشهر الماضي، قُتل أربعة جنود إماراتيين، بينهم رئيس التدريب، في هجوم بالرصاص على قاعدة الجنرال جوردون في مقديشو. وتبنت حركة الشباب الصومالية الهجوم.
وفي السنوات الأخيرة، استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في الموانئ في شرق أفريقيا، بما في ذلك تلك الموجودة في الصومال، مثل بوساسو وبربرة، وكان لذلك تأثير على الشؤون السياسية والعسكرية للبلاد، وتشكل القضايا الأمنية في الصومال مصدر قلق لدولة الإمارات لارتباطها بخليج عدن وبحر العرب.

كشفت الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة صنعاء أنها نفذت عملية استباقية، فجر اليوم، ضد عناصر مسلحة من تنظيمي داعش والقاعدة المتطرفين بمحافظة البيضاء، كانت على وشك تنفيذ عمليات انتحارية في عدد من المدن اليمنية.

وتأتي التوجهات الإماراتية لأنشطة عسكرية إضافية في اليمن، في سياق التحركات الاستخباراتية لحلفاء الولايات المتحدة وبريطانيا في اليمن، حيث تنشر أبوظبي ما يسمى “فرق الموت” في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، خصوصاً في عدن، وهي فرق مدربة على يد خبراء عسكريين أمريكيين ومكلفة باغتيال المعارضين للتواجد العسكري الإماراتي السعودي في المحافظات اليمنية الجنوبية، وفق منشور للمتحدث الرسمي للحراك الثوري الجنوبي، محمد النعماني، على منصة إكس، رصده “يمن إيكو” في فبراير الماضي.

وقال النعماني إن مدينة عدن شهدت اغتيال عدد من العسكريين والمعارضين السياسيين لما وصفه بـ”الاحتلال الإماراتي السعودي بجنوب اليمن”، وكذلك المعارضين لانتشار “معسكرات المرتزقة في عدن، ووصول عدد كبير من جماعات تنظيم الدولة الإسلامية داعش من جبهات القتال في سورية والعراق، إلى عدن بدعم إماراتي للتدريب من أجل المشاركة في معارك البحر الأحمر وبحر العرب”.
كما لفت إلى أن “الاستخبارات الإماراتية تعمل على استقطاب أعداد من الشباب في عدن مستغلةً ظروفهم المعيشية، لتجنيدهم وتدريبهم ضمن مجندين من أبناء عدن لإرسالهم للقتال في معارك البحر الأحمر وبحر العرب”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً