يمن إيكو| أخبار:
جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الجمعة، اتهامه لإسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العربية البرازيلية (انبا).
وقال الرئيس دا سيلفا، الليلة الماضية “إن ما تفعله إسرائيل ليس حرباً، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل النساء والأطفال”، مؤكداً أنه من غير المقبول أن يبيت الأطفال والنساء في غزة من دون الحصول على طعام أو حتى كأس حليب.
وأضاف “هذه إبادة جماعية، حيث أن آلاف الشهداء هم من الأطفال وهناك آلاف المفقودين، وأن الذين يموتون ليسوا جنوداً بل نساء وأطفال، إذا لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية”.
وكان الرئيس البرازيلي قد اتهم إسرائيل في وقت سابق من الشهر الحالي، بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.. مشبهاً ما تقوم به “إسرائيل” بما فعله “هتلر” باليهود إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال لصحافيين في أديس أبابا، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي، في الثامن عشر من فبراير الجاري، إن “ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ، في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.
وفي الـ 19من فبراير الجاري استدعى الرئيس البرازيلي سفير بلاده لدى إسرائيل للتشاور، وذلك رداً على مهاجمة تل أبيب له، على خلفية التصريحات التي أدلى بها بشأن الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر.