يمن إيكو| خاص:
أكدت باحث وكاتب مقالات أمريكي، ومقدم برامج إذاعية متخصصة في المقاومة العالمية للصهيونية والإمبريالية، إن أعظم قادة البحرية في التاريخ الذين تحدوا الإمبريالية الصهيونية تم تلويث انتصاراتهم والتلاعب بها من جانب الأمريكيين واليهود، مؤكداً أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات اليمنية تتم بشكل مستقل وتلحق أضراراً باقتصاد إسرائيل.
وقال جوناثان عزازيا، الذي يقدم برنامجاً إذاعياً يسمى موسيقى المقاومة لقناع صهيون على شبكة إذاعة “الحقيقة البشعة”، والذي يعرف من خلاله بفنان الهيب هوب “ماد كولد”، في مقال نشرته قناة “أخبار المقاومة العالمية” على تليغرام، رصده وترجمه “يمن إيكو”: “عندما نتحدث عن أعظم قادة البحرية في التاريخ الذين تحدوا الإمبريالية الصهيونية في أعالي البحار، فإن أرض الشمس المشرقة، اليابان، هي التي تأتي على الفور إلى الذهن”.
وأشار الباحث إلى أن المارشال “توغو هيهاتشيرو القائد الأعلى للأسطول المشترك خلال الحرب الروسية اليابانية في الفترة من 1904 إلى 1905. مسح الأرضية مع الروس بكل الروايات التاريخية. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يهزم فيها شعبٌ مستعمراً أوروبياً”، واستدرك قائلا إنه “لسوء الحظ، كان انتصاره الضخم ملوثاً بحقيقة أن المجهود الحربي الياباني تم تمويله من قبل المصرفي اليهودي الشيطان جاكوب شيف”.
وأضاف أن “إيسوروكو ياماموتو، الذي قاد الابتكارات في الطيران البحري الياباني وكان العقل المدبر لعملية بيرل هاربر لطرد أمريكا وبريطانيا من شرق آسيا الكبرى. تم تقويض جهوده من خلال التلاعب به من الجانب الأمريكي عبر عملية الثلج بقيادة الجاسوس اليهودي والسوفيتي هاري ديكستر، حيث خسر ياماموتو معركة ميدواي سيئة السمعة وتعرض للاغتيال على يد منظمة ZOG الأمريكية في 18 أبريل 1943”.
وتابع: “بالطبع كان هناك الفريق تومويوكي ياماشيتا، “نمر الملايو”، الذي أنهى الاستعمار البريطاني في ماليزيا وسنغافورة وألحق أكبر هزيمة بحرية بالإمبراطورية البريطانية اليديشية في تاريخها”.
وأوضح جوناثان: “هؤلاء الرجال تركوا بصماتهم على التاريخ بعد أن عانت أمتهم من هزيمة وانهيار لا إنساني في أعقاب هجمات اليهود الدوليين التي لا توصف على هيروشيما وناجازاكي، فماذا نقول في رجل تنتصر أمَّته، أي اليمن”، متابعاً: “نعم، نحن نتحدث عن قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، إن عمليات قواته في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أوصلت الاقتصاد العالمي الذي يسيطر عليه اليهود إلى حالة من الركود تراوح مكانها”.
وأكد: “لقد تمت محاصرة الكيان الذي كان يعمل مثل الأخطبوط بمخالبه المنتشرة في كل مكان، والتي تستنزف الأمم من كل اتجاه”.
وقال: “كل هذه الانتصارات الهائلة، التي تحققت دفاعاً عن فلسطين، جاءت في أعقاب معاناة يمنية كارثية في ظل الحرب والحصار المنفذ منذ سنوات من الولايات المتحدة”، في إشارة إلى الحرب والحصار الذي قادته السعودية خلال تسع سنوات على اليمن، والذي أشار إلى أنه تم “بناءً على طلب مركز أبحاث إسرائيلي أعلن أن أنصار الله يشكلون تهديداً لإسرائيل وليهود العالم، ويعود تاريخه إلى عام 2015”.
ونوه بأن “اليمن، على عكس اليابان، تحرك بشكل مستقل، لا تحركه إلا المبادئ الأخلاقية والإنسانية”.
وأكد أن استقلالية التحرك اليمني في إطار مناصرة الفلسطينيين مقابل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، يجعل قائد جماعة أنصار الله في اليمن هو المتصدر في مناهضة تلك الحرب ومساندة الشعب الفلسطيني، قائلاً: “وبدون أدنى شك، فإن ذلك يترك السيد أبو جبريل هو حامل الكأس. وهذا ليس كلاماً متحيزاً.. بل حقائق. لاحظوا أيضاً أن عملية طوفان الأقصى لم تنتهِ بعد، حيث أعلنت اليمن فقط أن جهودها ستستمر. مما يعني أن قائد أنصار الله لم ينتهِ من كتابة اسمه في سجلات الخلود”.
يشار إلى أن الكاتب جوناثان عزازيا، البالغ من العمر 34 عاماً، ولد ونشأ في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لأب عراقي وأمٍّ مغربية روسية.