يمن ايكو
أخبار

تطورات متسارعة في عدن.. المجلس الانتقالي يعتزم تشكيل حكومة جديدة

يمن إيكو|خاص:

تصاعدت حدة الأزمة بين أطراف الحكومة اليمنية في المناطق التي تسيطر عليها، حيث برزت اليوم الأربعاء مؤشرات انقلاب يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة، وذلك على وقع انهيار غير مسبوق في سعر العملة المحلية يرافقه تدهور كبير في مختلف الخدمات.
ونشرت وسائل إعلام مقربة من المجلس الانتقالي الجنوبي منها “المركز الإعلامي الجنوبي” وموقع “ساوث 24” أخباراً رصدها موقع يمن إيكو، قالت فيها إن الأمانة العامة للمجلس “تدعو لتشكيل حكومة كفاءات تدير المحافظات المحررة لتحسين الوضع الاقتصادي والخدمي”.
ونقلت عن الأمانة العامة للمجلس الانتقالي قولها “نرفض عودة الحكومة إلى العاصمة عدن نتيجة الجرائم بحق شعب الجنوب” مضيفة أن “الحكومة الراهنة تشن حرباً اقتصادية وخدمية على المواطنين”.

وتشكل هذه التصريحات مؤشراً على انقلاب يعتزم المجلس الانتقالي تنفيذه، وهو مؤشر سبقته عدة مؤشرات على توجه المجلس نحو تحميل رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، كامل المسؤولية عن الوضع المتردي الذي تشهده مناطق سيطرة الحكومة.

وكان محافظ عدن، عضو هيئة قيادة المجلس الانتقالي، أحمد لملمس، وجه أمس الثلاثاء، رسالة لرئيس الحكومة معين عبد الملك قال فيها: “دولة رئيس الوزراء ومعالي الوزراء سلام من العاصمة عدن نحتاجكم لرفع المعاناة أو لنعيشها معا”، بحسب تدوينة على منصة “إكس” رصدها موقع يمن إيكو.
وتحمل هذه الرسالة الحكومة اليمنية ورئيسها بوضوح مسؤولية الأوضاع السيئة التي تعيشها المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة، بما في ذلك انهيار العملة ووصول سعر صرف الدولار إلى 1633 ريالاً، وهو مستوى غير مسبوق منذ سنوات.

ووجهت الغرفة التجارية الصناعية في عدن، الإثنين، رسالة للملك السعودي وولي عهده رصدها موقع يمن إيكو، وجاء فيها: “ندعوكم إلى دعم العملة اليمنية وإيقاف تدهورها كما هي مواقفكم المعهودة مع أشقائكم، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي وسريع على إيقاف التدهور والتخفيف من معاناة الناس وتحسين معايشهم عما هي عليه”.
وأضافت الرسالة أن الشعب اليمني “يعاني من تردٍ مستمر للأوضاع المعيشية والاقتصادية الناتجة عن زيادة معدلات التضخم المتصاعد بنسب كبيرة مقابل التدهور المستمر في أسعار العملة”.
وقالت: “نتابع بحزن وألم كبيرين ما آلت إليه الأوضاع وما لحق بالمواطنين من فقر وجوع وبؤس وصل للحد الذي لم يعد معه معظم السكان قادرين على تأمين حاجتهم من الغذاء، واقتصار الكثير من الأسر على وجبة واحدة في اليوم لا تكاد تسد الرمق”، بحسب نص الرسالة.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً