يمن إيكو| أخبار:
تنبأ المحلل الشهير في “وول ستريت” ريتشارد إكس بوف، بتعثر الاقتصاد الأمريكي، وتفوق الصين ونهاية الدولار كعملة احتياطية في العالم، وفق ما نقلته عنه جريدة نيويورك تايمز الأمريكية في عددها الصادر اليوم الإثنين.
وفي مقابلة نشرتها اليوم صحيفة “نيويورك تايمز” ورصدها موقع “يمن إيكو”، توقع بوف- الذي يعرف باسم ديك- تفوق اليوان الصيني على نظيره الدولار الأمريكي. وتابع قائلاً: “لقد انتهى الدولار كعملة احتياطية في العالم، ولن يقول أي محلل آخر الشيء نفسه، لأنهم رهبان يصلون من أجل المال”، حسب تعبير بوف البالغ من العمر 83 سنة.
وقال بوف: إن “عديداً من المحللين يكافأون على طرح أفكار فريدة، لكنها غير ذات أهمية وغامضة”. مشيراً إلى أنهم غير راغبين في التحدث علناً عن النظام المالي السائد الذي يوظفهم.
وأكد بوف أن نقل التصنيع الأمريكي إلى الخارج هو التهديد النهائي للقطاع المالي والدولار، لأن “الأشخاص الذين يصنعون السلع في أماكن أخرى يحصلون على سيطرة أكبر وأكبر على وسائل الإنتاج، من ثم سيطرة أكبر وأكبر على الاقتصاد العالمي، من ثم سيطرة أكبر وأكبر على المال” على حد قوله.
ووفقاً لجريدة “نيويورك تايمز” عمل “ريتشارد إكس بوف” في 17 شركة وساطة خلال حياته المهنية التي امتدت على مدى 54 عاماً، إلى جانب شغله المتعارف عليه كمحلل مالي عالمي في “وول ستريت” أتقن خلال هذه السنوات جذب الانتباه، ومن خلال الآلاف من المقابلات الصحافية، وظهوره في الأخبار والمقاطع الإذاعية، تمكن بوف من تحويل ما يمكن أن يكون مهنة مملة ومزدحمة بالأرقام إلى مهنة أكثر لفتاً للأنظار.