يمن ايكو
أخبار

ما الفرق بين قراري “ترامب” و”بايدن” بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية؟

يمن إيكو|خاص

يختلف القرار الذي اتخذته إدارة بايدن اليوم بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية عن ذلك الذي اتخذته إدارة ترامب سابقا في يناير 2021، والذي ألغته إدارة بايدن في فبراير من العام نفسه.

وكانت إدارة ترامب قد أعلنت في آخر أسابيعها عن تصنيف الحوثيين “كمنظمة إرهابية أجنبية” وهذا التصنيف يتضمن منع أي منظمات أو جهات أمريكية ودولية من تقديم أي دعم أو مساعدات للحوثيين، أو التعامل معهم، إلى جانب حظر السفر، وهو ما يعتبره خبراء أقوى تصنيف أمريكي فيما يتعلق بقوائم الإرهاب.

وقد ألغت إدارة بايدن في فبراير 2021 هذا القرار لأنه ينطوي على “مخاطر إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن” بحسب تعبير وزير الخارجية أنتوني بلينكن آنذاك.

أما القرار الذي اتخذته إدارة بايدن اليوم فهو تصنيف الحوثيين “كجماعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص” وهو تصنيف مختلف لأنه وبحسب تقرير نشرته وكالة “أسوشيتد برس” ورصده يمن إيكو، فإن هذا التصنيف لا يتضمن حظر تقديم أي دعم مادي للحوثيين من المنظمات أو الجهات الأمريكية والدولية.

وقد قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيان رصده يمن إيكو اليوم حول القرار: “إننا نبعث برسالة واضحة مفادها أن الشحنات التجارية إلى الموانئ اليمنية التي يعتمد عليها الشعب اليمني في الغذاء والدواء والوقود يجب أن تستمر وألا تشملها عقوباتنا، هذا بالإضافة إلى الاستثناءات التي ندرجها في جميع برامج العقوبات فيما يتعلق بالغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية” وهو ما يؤكد أن التصنيف الجديد لن يؤثر على وصول البضائع والمساعدات إلى ميناء الحديدة.

وأضاف سوليفان: “نحن نعمل على طرح منح وتراخيص غير مسبوقة للمساعدة في منع الآثار السلبية على الشعب اليمني، فلا ينبغي لشعب اليمن أن يدفع ثمن أفعال الحوثيين”.

موانئ الحديدة

وعلى الرغم من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن تصنيف حركة “أنصار الله” الحوثيين كجماعة إرهابية، فإنه يبدو بوضوح أن القرار لن يؤثر على وصول السفن والبضائع إلى موانئ الحديدة، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية أنها ستعمل على استمرار تدفق الشحنات التجارية إلى اليمن، وهو ما تأكده تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في بيانه اليوم عن القرار.

 

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً