يمن إيكو| أخبار:
أعلنت قبائل مأرب الرافضة لقرار الحكومة اليمنية المتضمن رفع سعر مادة البنزين من 3500 إلى 8000 ريال للصفيحة سعة 20 لتراً، التوصل إلى اتفاق مع السلطات المحلية بوساطة سعودية، وذلك بعد نحو أسبوعين من التوترات بين الطرفين سقط خلالها قتلى وجرحى.
وقالت مطارح أبناء مأرب، في بيان أصدرته مساء أمس الثلاثاء، وحصل موقع “يمن إيكو” على نسخة منه، إنه “وبعد جهود داخلية وجهود كبيرة من الأشقاء في السعودية، تم الوصول إلى اتفاق لحل الأزمة القائمة بين الحكومة والمعتصمين ضد قرار رفع تسعيرة البترول”.
وبحسب البيان، “تم الموافقة على تأجيل قرار رفع التسعيرة، وتشكيل لجنة رئاسية من الجانب الحكومي والمجتمعي من المشاركين في مطارح مأرب لبحث الوضع الاقتصادي، وما يترتب على القرار من أضرار على المواطن والرفع بمصفوفة إصلاحات اقتصادية”.
وأوضح البيان، أنه تم الموافقة على رفع المطارح وفتح الطرقات أمام ناقلات الوقود ابتداء من الساعات الأولى لليوم الأربعاء.
ولم يصدر عن سلطات مأرب، حتى الآن، أي تعليق بشأن ذلك، خاصة وأنها كانت قد أعلنت، قبل أيام، عن التوصل إلى اتفاق مع القبائل لإنفاذ قرار الزيادة السعرية في مادة البنزين ورفع التجمعات في مديرية الوادي، حسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لمحافظة مأرب.
وكانت شركة النفط في مأرب أقرت، في 20 ديسمبر المنصرم، رفع سعر بيع اللتر الواحد من البنزين من 175 ريال إلى 400 ريال، بحيث يكون سعر الصفيحة، عبوة 20 لتراً، 8000 ريال بدلاً من 3500 ريال، في زيادة بلغت نسبتها 129% تقريباً، الأمر الذي أثار استياء المواطنين ودفع بالقبائل للتجمع حول محيط منشأة صافر ومواقع أخرى في الخط الدولي الرابط بين صافر ومدينة مأرب منعا لخروج قاطرات الوقود، مؤكدة أن عناصرها لن تغادر تلك المواقع حتى يتم إعادة السعر إلى ما كان عليه في السابق.