يمن ايكو
أخبار

أزمة الغاز المنزلي تمتد الى حضرموت.. وهذا هو السبب

يمن إيكو| أخبار:

تشهد معظم المحافظات الواقعة في نطاق الحكومة اليمنية أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، في ظل توقف الإمدادات القادمة من محطة الإنتاج في محافظة مأرب، على خلفية التوتر الحاصل في المحافظة، بسبب قرار الحكومة رفع أسعار البنزين.

وأكد مواطنون في مدينة المكلا بحضرموت، اليوم الخميس، عدم قدرتهم على تعبئة أسطوانة غاز واحدة منذ نحو أسبوعين بسبب توقف عمل محطة التعبئة الرئيسية في مديرية بروم عن العمل، الأمر الذي أجبر الكثير منهم على شراء الأسطوانات بسعر مضاعف من السوق السوداء تصل إلى نحو 15 ألف ريال للأسطوانة الواحدة، في حين لجأ البعض إلى الحطب كحل بديل عن الغاز، والبعض الآخر إلى شراء طعام جاهز.

ومن جهتهم ذكر وكلاء توزيع الغاز أن إمدادات الغاز المنزلي القادمة من منشأة صافر متوقفة منذ أيام، وأن ما كان متوفر من كميات في محطات التعبة الرئيسية قد تم استنفادها، الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة حادة في هذه المادة الضرورية.

وأوضحوا أن توقف إمدادات الغاز المنزلي من مأرب لم تقتصر على محافظة حضرموت فقط وأنها شملت معظم المحافظات المجاورة، مرجعين أسباب توقف الإمدادات إلى الاحتجاجات الشعبية التي تقودها القبائل بهدف الضغط على السلطة المحلية والحكومية لإلغاء قرار الزيادة السعرية التي فرضت على المشتقات النفطية في مأرب، حسب قولهم.

يذكر أن مسوقي الغاز المنزلي في عدن حذروا، أمس الأربعاء، من أزمة خانقة ستشهدها المحافظة في حال استمرار انخفاض ترحيل المقطورات القادمة من مأرب.

وفي السياق ذاته، أكد مواطنون في عدن أن مالكي محطات الغاز في عدن أقدموا على رفع سعر الغاز المنزلي، من 7000 إلى 8500 ريال، مستغلين بذلك ما أسموها الأزمة الحاصلة في مأرب.

وكانت شركة النفط في مأرب أقرت، آخر الأسبوع الماضي، رفع سعر بيع اللتر الواحد من البنزين من 175 ريال إلى 400 ريال، بحيث يكون سعر الصفيحة، عبوة 20 لتراً، 8000 ريال بدلاً من 3500 ريال، الأمر الذي أثار استياء المواطنين ودفع بالقبائل للتجمع حول محيط منشأة صافر ومواقع أخرى في الخط الدولي الرابط بين صافر ومدينة مأرب منعا لخروج قاطرات الوقود، مؤكدة أن عناصرها لن تغادر تلك المواقع حتى يتم إعادة السعر إلى ما كان عليه في السابق.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً