تحذيرات من أزمة غاز خانقة في عدن والمحطات تفرض زيادة سعرية

يمن إيكو| أخبار:

حذر مسوقو الغاز المنزلي في عموم مديريات محافظة عدن من أزمة خانقة ستشهدها المحافظة في حال استمر انخفاض ترحيل المقطورات القادمة من مأرب.

ونقلت صحيفة “عدن الغد” عن مسوقي الغاز بعدن،في رسالة بعثوها عبر الصحيفة، إن هناك انخفاض كبير في ترحيل مقطورات الغاز من مأرب إلى عدن، إلى أن معدل ترحيل المقطورات من مصفاة صافر إلى عدن انخفض منذُ قرابة أسبوعين إلى 4 مقطورات في حين كان يتم ترحيب 8 مقطورات في اليوم الواحد “.

وأوضحوا أن “انخفاض معدل المقطورات سيتسبب في حدوث أزمة خانقة في الغاز المنزلي بعموم المحافظة، الأمر الذي سيزيد من معاناة المواطنين.
وتساءل مسوقو الغاز، بحسب الصحيفة: “أين ذهبت مقطورات الغاز المخصصة لمحافظة عدن منذ أسبوعين البالغ عددها (69) مقطورة غاز لعدد (13) محطة مركزية، ولم تعمل سوى (7) محطات بعدد (23) مقطورة ولا نعلم ما هو مصير (46) مقطورة غاز المتبقية”.

وفي السياق ذاته، أكد مواطنون في عدن أن مالكي محطات الغاز في عدن أقدموا على رفع سعر الغاز المنزلي، في خطوة لاختلاق أزمة جديدة في هذه المادة، مستغلين بذلك ما أسموها الأزمة الحاصلة في مأرب.

وأضافوا أنه بالرغم من توفر مخزون من الغاز المنزلي في المحطات والذي سيغطي عدن لمدة لا تقل عن عشرة أيام، إلا أن مالكيها قاموا بتصفير العدادات ورفع أسعار الغاز، حسب قولهم.

وبيَّن المواطنون أن سعر اسطوانة الغاز المنزلي ارتفعت في المحطات إلى 8500 ريال، بعد أن كانت تباع الأسبوع الماضي بـ 7000 ريال، لافتين إلى أن هذا الرفع يأتي في ظل غياب الرقابة والمحاسبة على مختلقي الأزمات.

وكانت شركة النفط في مأرب أقرت، آخر الأسبوع الماضي، رفع سعر بيع اللتر الواحد من البنزين من 175 ريال إلى 400 ريال، بحيث يكون سعر الصفيحة، عبوة 20 لتراً، 8000 ريال بدلاً من 3500 ريال، بزيادة 4500 ريال، ما يعني أن السعر زاد بنسبة 129% تقريباً، الأمر الذي أثار استياء المواطنين ودفع بالقبائل للتجمع حول محيط منشأة صافر ومواقع أخرى في الخط الدولي الرابط بين صافر ومدينة مأرب منعا لخروج قاطرات الوقود، مؤكدة أن عناصرها لن تغادر تلك المواقع حتى يتم إعادة السعر إلى ما كان عليه في السابق.