يمن ايكو
أخبار

إعلان جديد من الخطوط الجوية اليمنية

يمن إيكو| أخبار:

وصلت إلى مطار عدن الدولي، مساء أمس الثلاثاء، الطائرة الثانية التي اشترتها شركة طيران اليمنية، وأطلقت عليها “مملكة سبأ” من طراز A320، وذلك بعد ثلاثة أشهر من توقيع صفقة لشراء طائرتين من نفس الطراز، وقرابة شهر ونصف من الموعد المحدد من قبل الشركة لوصولها.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود في تصريح صحفي، أن وصول هذه الطائرة يأتي بعد شهرين من انضمام الطائرة حِميَر وذلك في إطار جهود الشركة لتعزيز أسطولها الجوي. لافتاً الى أن الطائرتين مملكة سبأ وحِميَر تتسعان لعدد 138 راكباً درجة سياحية و12 راكباً درجة رجال الأعمال.

وكان من المفترض أن تصل الطائرة الثانية الجديدة إلى مطار عدن نهاية أكتوبر الماضي وفقاً لما أعلنته شركة الخطوط الجوية اليمنية مطلع أكتوبر لتبدأ العمل ضمن أسطولها، لكن تأخر وصولها لأكثر من شهر ونصف على موعد التسليم، يشير إلى أنها خضعت لعملية صيانة تأخرت بسببها طوال هذه المدة، وهو ما يرجح صحة المعلومات التي كشف عنها “يمن إيكو” في وقت سابق عن وجود خلل ومشاكل في الطائرتين الجديدتين التي اشترتهما اليمنية.

وسبق أن أعلنت شركة طيران اليمنية في أغسطس الماضي، أنها اشترت طائرتين من طراز إيرباص A320 ، أطلقت على الأولى “مملكة حمير” والثانية “مملكة سبأ” أوضحت “اليمنية” أن الطائرتين خضعتا للفحوصات الفنية في جمهورية ليتوانيا، عضو الاتحاد الأوروبي، وكذلك من قبل المهندسين الفنيين التابعين للشركة.

يذكر أن طائرات الإيرباص A320 تعد من الطائرات التجارية المتميزة والمناسبة للمسافات القصيرة والمتوسطة التي أنتجتها شركة إيرباص بقدرة استيعابية 150 مقعداً درجة سياحية و12 مقعداً درجة أولى.

وكان الخبير المتخصص في صيانة طائرات إيرباص المدنية المهندس عبد الحميد الشوبكي قد قال لموقع “يمن إيكو” الشهر الماضي إن “عملية شراء الطائرتين غير مجدية اقتصادياً لعدد من الاعتبارات، منها أن الخطوط الجوية اليمنية أربع طائرات من نفس الطراز المصمم لتلبية رحلات متوسطة وقصيرة المدى، حيث لا تتعدى طاقتها الاستيعابية 186 راكبا كحد أدنى”.

وأضاف الشوبكي أنه كان على “اليمنية” شراء طائرات تلبي الاحتياج المتزايد للسفر عبر مطار صنعاء خصوصا بعد توسيع الرحلات إلى الأردن.

وبين الشوبكي أن شركة الخطوط الجوية اليمنية، اشترت الطائرتين من شركة النقل الجوي الأوروبية الإسبانية فيلينغ، المعروفة بكلفتها المنخفضة نتيجة اعتمادها على شراء طائرات بمواصفات اقتصادية، حيث تجذب المسافرين الذين يفضّلون الرحلات الجوية الاقتصادية ذات التكلفة المنخفضة.

وأوضح أن الطائرتين اللتين اشترتهما اليمنية قد خدمتا لفترة طويلة لدى شركة “فيلينغ” الاسبانية التي “أرادت التخلص منهما” وهو ما يرجح وجود مصالح أخرى شخصية (عمولات) وراء صفقة الشراء، مشيرا إلى أن الطائرتين قد تكونا بحاجة إلى عملية صيانة مكلفة وغير مضمونة المخاطر.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً