يمن إيكو| أخبار:
أدانت نقابة شركة النفط فرع تعز ما وصفته بالاعتداء الذي طال موظفي الشركة وإيقافهم في سجن الشرطة العسكرية، من قبل أركان حرب محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي ومرافقيه، على خلفية رفضهم إخراج بوزرات وسيارات إطفاء المتواجدة في حوش الشركة وتعد من أصولها.
واستنكرت النقابة في بيان رسمي نشرته على “فيسبوك” اليوم الإثنين، ورصده “يمن إيكو”، التوجيهات الصادرة من محافظ تعز، نبيل شمسان، بإخراج بوزرات وسيارات إطفاء، إلى مطار المخا، باعتبارها ملك خاص بشركة النفط ولا يحق لأحد التصرف بها.
وجاء في البيان أن أركان حرب محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي ومرافقيه قاموا يوم أمس، بالاعتداء واللطم والضرب بأعقاب البنادق على موظفي الفرع في مقر عملهم واقتياد اثنين من الموظفين إلى سجن الشرطة العسكرية وحبسهم هناك.
ودعت النقابة الجهات المسؤولة بالتحقيق ومحاسبة المعتدين، محملة السلطة المحلية أي اعتداء على الموظفين أو إخراج أي أصل من أصول الشركة.
وكان محافظ تعز المعين من قبل الحكومة اليمنية، نبيل شمسان، وجه في مذكرة رسمية، اطلع عليها “يمن إيكو” فرع شركة النفط، بتسليم عربتي تزويد الطائرات، والإطفاء؛ الخاصة بـ “مطار تعز الدولي”، والمتواجدة في فرع الشركة، إلى مطار المخا بصورة عاجلة، وهو ما اعتبره مراقبون توجه رسمي لتصفية أصول مطار الدولي لصالح مطار المخا الذي تم إنشاؤه مؤخراً بدعم من الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة وسط تحذيرات من تصفية أصول مطار تعز الدولي الذي يتمتع بالمواصفات والمعايير العالمية، من حيث العوامل الديموغرافية (موقع المطار وحركة المسافرين)، لصالح مطار المخا الذي أكد اقتصاديون أنه لا يمثل مشروعاً تنموياً أو اقتصادياً أو خدمياً يلمس المواطنون فائدته، كونه يتبع القاعدة العسكرية التي أنشأتها الإمارات في مدينة المخا.
وأوضح الاقتصاديون أن مطار المخا في الأصل هو مطار عسكري يتبع القاعدة الجوية التي أنشأتها الإمارات، وليس مطاراً مدنياً، مشيرين إلى أنه لا يختلف عن المطارات والمدارج التي أنشأتها الإمارات في كل من جزيرة ميون في باب المندب وجزيرة عبدالكوري في المحيط الهندي، ناهيك عن مطارات عسكرية عدة في إريتريا وجيبوتي تتبع قواعدها العسكرية التي أنشأتها خلال السنوات الأخيرة في البلدين. حسب الاقتصاديين.
