يمن إيكو| أخبار:
تشهد محافظة مارب النفطية، منذ أسبوعين، أزمة خانقة في الوقود، زادت وتيرتها الأيام الماضية، على خلفية توقف إنتاج البنزين المحلي بسبب صيانة مصافي مارب اعتباراً من تاريخ 28 نوفمبر والتي تستمر لمدة 25 يوماً تقريباً، وسط تبادل الاتهامات بين شركة النفط والسلطة المحلية بالمحافظة.
وأكدت مصادر محلية وجود طوابير طويلة من السيارات تمتد لعدة كيلومترات أمام محطات الوقود في المحافظة، مع ظهور السوق السوداء بشكل كبير، والتي تُباع فيها صفيحة البترول، عبوة 20 لتراً بـ 30 ألف ريال.
وسبق أن أعلنت شركة النفط فرع مارب أنها ستقوم بتغطية السوق المحلية من مادة البترول المحسن C5 بسعر 20,600 ريال للصفيحة عبوة 20 لتراً، خلال فترة توقف إنتاج البنزين المحلي بسبب صيانة مصافي مارب، بدلا عن البترول المحلي الذي يبلغ سعره 3,500 ريال للصفيحة 20 لتراً، وبدأ البيع بالسعر الجديد في محطات المحافظة الخميس الماضي الموافق 30 نوفمبر 2023.
واتهم ناشطون إدارة شركة النفط بالوقوف خلف هذه الأزمة، في حين ذكرت مصادر نفطية أن الكميات التي تم توفيرها من قبل الشركة وضعت تحت تصرف السلطة المحلية في المحافظة، وأنها هي المسؤولة عن هذه الأزمة، لافتة إلى أن شركة النفط وجهت طلبًا للأجهزة الأمنية عبر السلطة المحلية، لسرعة ضبط تجار السوق السوداء والتحقيق معهم، لمعرفة مصدر الكميات التي بحوزتهم، ولم تصدر السلطة المحلية أي توضيح بشأن ذلك.