يمن ايكو
أخبار

أول رد أمريكي على عمليات قوات صنعاء ضد إسرائيل وسفنها

يمن إيكو| أخبار:

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، فرض عقوبات على ما قالت إنه “شبكة تمويل إقليمية للحوثيين” وذلك بعد تصاعد هجمات قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رصده “يمن إيكو” إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية فرض اليوم عقوبات على 13 فردًا وكيانًا مسؤولين عن توفير ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية الناتجة عن بيع وشحن السلع الإيرانية، المدعومة من قبل قوة القدس في الحرس الثوري الإسلامي بإيران، للحوثيين في اليمن، وذلك من خلال شبكة معقدة من شركات الصرافة والشركات في ولايات قضائية متعددة، حيث يعمل هؤلاء الأشخاص، تحت رعاية الحوثيين المدرجين على قائمة العقوبات الأمريكية والميسر المالي لدى الحرس الثوري الإيراني- فيلق القدس، سعيد الجمل، كقناة مهمة تصل من خلالها الأموال الإيرانية إلى المسلحين في اليمن” بحسب تعبير البيان.

ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية قوله: “لا يزال الحوثيون يتلقون التمويل والدعم من إيران، والنتيجة غير مفاجئة: هجمات غير مبررة على البنية التحتية المدنية والشحن التجاري، وتعطيل الأمن البحري وتهديد التجارة التجارية الدولية، وستواصل الخزانة تعطيل شبكات التيسير المالي والمشتريات التي تمكن هذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار” بحسب وصفه.

وقال البيان إن “الحوثيين نفذوا عدة هجمات غير مبررة بالصواريخ وطائرات بدون طيار تهدد البنية التحتية المدنية في إسرائيل والسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن، واضطرت السفن الحربية الأمريكية العاملة في المياه الدولية إلى الرد دفاعًا عن النفس على الهجمات الصاروخية التي يشنها الحوثيون. إن مثل هذه التصرفات تزيد من عدم الاستقرار الإقليمي وتهدد بتوسيع نطاق الصراع بين إسرائيل وحماس”.

وأدرجت الولايات المتحدة “الجمل” في 10 يونيو 2021 “لتقديمه المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي.

الدعم المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات المقدمة إلى أو لدعم فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني” بحسب البيان.

وقالت الوزارة إن الأشخاص والكيانات الذين شملهم القرار الجديد هم كل من: بلال حدروج من شركة حدرج للصرافة ومقرها لبنان، والشركة نفسها، وأحمد دوري، مالك شركة جوهرة الصرافة (بيرلانت إسطنبول كويومكولوك تيكاريت المحدودة)، والشركة نفسها، وشركة أبو سمبل للتجارة العامة في دبي، وشركة دافوس للصرافة والتحويلات في اليمن ومالكها خالد يحيى راجح العذري، ووكيل الشحن فادي دنيز، وعدة شركات يديرها بشكل مباشر أو غير مباشر وهي: شركة دينيز كابيتال ماريتايم، وشركة فانيسا آيمكس غروب، وشركة OOO Russtroi-SK، وشركة فانيسا غروب ليميتيد، وشركة دينيز كابيتال.

وأوضحت أنه تم فرض العقوبات على هؤلاء الأشخاص والكيانات “لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى سعيد الجمل”.

واعتبر مراقبون هذا القرار ردا أمريكيا على الهجمات التي نفذتها حكومة صنعاء ضد السفن الإسرائيلية وآخرها ما حدث هذا الأسبوع باستهداف سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، وهو ما أشار إليه بيان الخزانة الأمريكية.

ويأتي هذا وسط جدل في الإدارة الأمريكية حول خيارات الرد على هجمات حكومة صنعاء على إسرائيل وسفنها، حيث قالت تقارير أمريكية إن الكثير من المسؤولين الأمريكيين يتفقون على أن الرد العسكري المباشر حاليا ليس خيارا صائبا.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً