يمن إيكو| أخبار:
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ضغوطاً لإلغاء طريق الهجرة الذي يسمح بتوظيف الأجانب لسد الفجوات في القوى العاملة، على رغم المخاوف من أن ذلك قد يؤثر سلباً في الاقتصاد ويؤدي إلى التضخم. وفق ما أورده موقع “اندبندنت عربية”.
وحسب الانبندنت عربية، تأمل وزارة الداخلية البريطانية في قبول المقترحات التي نشرتها اللجنة الاستشارية المستقلة للهجرة، الشهر الماضي، والتي تهدف إلى التخلص من القائمة المهنية التي تعاني نقصاً في العمالة، وتتيح هذه القائمة لأصحاب العمل توظيف عمال أجانب بنسبة 20% أقل من المعدل السائد في صناعتهم.
وتعرضت القائمة لانتقادات بسبب التحديثات المتكررة في السنوات الأخيرة، إضافة إلى ضم مهن مثل عامل الرعاية والمهندس والبنائين، وراقصى الباليه ومصممي الجرافيك ومسؤولي الفنون.
وتصاعدت الانقسامات داخل مجلس الوزراء وحزب المحافظين في شأن قضايا الهجرة، بعد أن كشفت الأرقام الرسمية عن ارتفاع مستوى صافي الهجرة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بنحو 745 ألفاً في العام الماضي.
ويتوقع فرض قيود جديدة على إحضار العمال الأجانب لأزواجهم وأفراد أسرهم الآخرين معهم إلى المملكة المتحدة، وتقييد زيادة الحد الأدنى للأجور الذي يجب أن يكسبه العمال الأجانب إلى نحو 35 ألف جنيه استرليني (44.4 ألف دولار)، وقواعد جديدة تمنع العمال من العمل الإضافي في وظائف أخرى.