يمن ايكو
أخبارسياسة واقتصاد

صنعاء: الإعلان عن إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية إسرائيلية

يمن إيكو|أخبار:

كشفت الأجهزة الأمنية التابعة لقوات صنعاء عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA)  وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، خلال الأيام الماضية، مؤكدة أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها، فقاً لما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ التابعة لحكومة صنعاء، ورصده موقع “يمن إيكو”.

ونقلت الوكالة عن الأجهزة الأمنية في صنعاء تأكيدها إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر من أسمته “المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي”، لتنفيذ أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن من وصفتها بـ”القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي”.

وبينت الأجهزة الأمنية، أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي نفذها الجواسيس الذين تم القبض عليهم، شملت رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة لإسرائيل، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الجماعة عبدالملك الحوثي، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي، حسب ما نشرته الوكالة.

وأشارت الأجهزة الأمنية بصنعاء إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها لمن أسمته “الجاسوس حميد مجلي” ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.

وقالت: “إنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، كشفت أنه تم تجنيده في عام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه- مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”. حسب تعبيرها.

وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألو جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات الاختراق الأمريكية والإسرائيلية.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام، مطالبة كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.

وحذرت المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا، داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).

وخلال الأيام الماضية، شدد مسؤولون إسرائيليون على ضرورة تفعيل الأدوات اليمنية الداخلية، للوصول إلى معلومات وبيانات تؤسس لبنك أهداف إسرائيلية في مناطق سلطات حكومة صنعاء، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، رصدها وترجمها موقع “يمن إيكو”: “يجب التواصل مع الحكومة اليمنية المتمركزة في عدن، ومع الجماعات المسلحة الأخرى وتزويدها بالتمويل والأسلحة، ويجب أن ينشغل الحوثيون ببقائهم داخل اليمن وليس بشن هجمات على إسرائيل”. حسب تعبيره.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً