يمن إيكو| أخبار:
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن إصدار وزارة المالية في الحكومة الإسرائيلية توصية بإغلاق فوري لـ 6 وزارات بسبب الحاجة إلى ما أسمته “ترتيب أولويات اقتصادية اجتماعية” جديدة في إسرائيل.
ونقل موقع “الميادين نت” عن قناة “كان” الإسرائيلية أنّ وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، أوصى بإغلاق 6 مكاتب وزارية مع مطلع عام 2024، تشمل “وزارة شؤون القدس والتقاليد، ووزارة التراث، ووزارة الشتات، ووزارة الاستيطان والمهمات القومية، بالإضافة إلى وزارتي التعاون والمساواة الاجتماعية.
وأشارت القناة إلى أنّ الميل إلى إغلاق هذه الوزارات هو من أجل القيام بترتيب عمل سياسي، كما أنهم يخصصون لها أموالاً طائلة، لذلك يوصون في وزارة المالية بإغلاق هذه الوزارات فوراً مع بداية عام 2024.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الأموال المخصصة للدعاية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، نفدت في ذروة العدوان على غزة. ونقلت، عن مسؤول إسرائيلي كبير في وزارة الخارجية، أن قرار إيقاف الأنشطة الدعائية جاء بسبب افتقار الوزارة إلى الميزانية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” تصريحاً لنائب مدير عام الدبلوماسية العامة بالوزارة إيمانويل نحشون، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت وقف جميع أنشطتها الدعائية العالمية بثلاث لغات جراء “نقص الميزانية” المخصصة لها.
وأوضح نحشون أن “الخارجية الإسرائيلية أوقفت بالفعل نشاطها الدعائي والإعلامي على شبكات التواصل الاجتماعي، باللغات الفارسية (اللغة الرسمية في إيران) والإسبانية والروسية، وكل ذلك في خضم الحرب على غزة”.
لكن الخارجية الإسرائيلية نفت أمس الثلاثاء، توقف أنشطتها بسبب نقص التمويل، وقالت ان وزارة المالية قامت بتحويل مبلغ 100 مليون شيكل (26 مليون دولار) لتمويل الأنشطة.
وكشفت وزارة المالية الإسرائيلية، الإثنين الماضي، أنّ إسرائيل راكمت ديوناً بنحو 30 مليار شيكل (7.8 مليارات دولار) منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
بالتزامن مع ذلك، ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأميركية أنّ الحرب على قطاع غزة أصبحت أكثر تكلفة بالنسبة إلى “إسرائيل” مما كان متوقّعاً في البداية، وتشير إلى أنّ تأثير الحرب يزداد سلباً، وهو ما يثير جدلاً سياسياً داخل الكيان الإسرائيلي الذي استدان نحو 8 مليارات دولار منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”.