يمن إيكو| أخبار:
على إثر الحرب الإسرائيلية على غزة، تدعو الحركات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية في إندونيسيا وماليزيا، والعديد من الدول حول العالم، المستهلكين إلى مقاطعة المنتجات والعلامات التجارية للشركات الداعمة لإسرائيل، حيث تم استهداف العديد من السلاسل الأميركية المعروفة.
وفقاً لصحيفة “لي زيكو” الفرنسية، بدأت مطاعم ماكدونالدز (الداعمة لإسرائيل) في ماليزيا، وبالتحديد في كوالالمبور، تعاني من دعوات المقاطعة التي أطلقتها الحركات المؤيدة للفلسطينيين، خاصةً بعد سلسلة من المظاهرات التي شهدتها شوارع كوالالمبور في الأسابيع الأخيرة احتجاجاً على قصف الجيش الإسرائيلي لغزة.
ويسعى الناشطون المؤيدون لفلسطين في العديد من دول آسيا الآن التأثير على الوضع الراهن من خلال تنظيم مقاطعة منتجات الشركات الغربية التي يعتبرونها تؤيد الرد العسكري الذي شنته إسرائيل.
وتقوم شخصيات عامة في ماليزيا وإندونيسيا، بالتعبئة على الشبكات الاجتماعية لدعوة السكان للانضمام إلى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.
ونقل موقع (إرم الاقتصادية) عن رئيس الفرع الماليزي لحركة المقاطعة والأستاذ في جامعة مالايا نظري إسماعيل تأكيده أن الأمر متروك للمجتمع المدني للتعبئة بغية مساعدة القضية الفلسطينية.
وتؤكد مجموعات “المقاطعة” أنها تريد معاقبة إسرائيل اقتصادياً وكذلك الشركات الأجنبية “المتورطة” في دعم إسرائيل وخلق ضغوط دولية من شأنها أن تجبر الجيش الإسرائيلي على إنهاء عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وشدّد نظري إسماعيل قائلاً: “نحن نستهدف بشكل خاص الشركات التي نعتبرها استراتيجية ومعروفة لدى عامة الناس”.
وفي ماليزيا، ينشر ناشطون على منصة “إكس” وعلى “فيسبوك” و”إنستغرام” وحتى “تيك توك”، أسماء عشرات المجموعات التي يجب معاقبتها.
ويريد الناشطون فرض عقوبات على شركة “بوما”، بسبب شراكاتها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وعلى شركة نستله التي تدير مصانع في اسرائيل.
وهم يستهدفون أيضاً برجر كنج وماكدونالدز اللذين قاما بتوصيل وجبات مجانية لجنود الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة.
وتم التنديد بسلسلة مقاهي ستاربكس لأنها فرضت، وفقًا لنشطاء ماليزيين، عقوبات على النقابيين في الولايات المتحدة الذين أظهروا تضامنهم مع الفلسطينيين.
وفي إندونيسيا، هناك قائمة مشابهة إلى حد ما تحتوي على أسماء 121 شركة يجب تجنبها.