يمن ايكو
أخباردولي

السعودية تعلن موقفها من استخدام سلاح النفط والتطبيع مع إسرائيل

يمن إيكو| أخبار:

أكدت السعودية أن خيار استخدام النفط كأداة ضغط لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة غير مطروح بالنسبة لها، موضحة أنها تركز على إيقاف الحرب من خلال المحادثات السلمية، وفقا لما تقتضيه محادثات التطبيع بين الرياض وتل أبيب.
جاء ذلك على لسان وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرج اليوم الأربعاء، والذي أكد أنّ المحادثات السعودية – الإسرائيلية متوقفة على القضية الفلسطينية.

ونقلت الوكالة عن الفالح قوله إنّ المحادثات نحو تطبيع العلاقات مع “إسرائيل” لا تزال مطروحة على الطاولة، لكنها كانت دائماً “مشروطة بمسار إلى حل سلمي للقضية الفلسطينية”.

وقال الفالح في حلقة نقاش أدارتها ستيفاني فلاندرز في منتدى “بلومبرغ” للاقتصاد الجديد في سنغافورة، إنّ هذا الأمر “كان مطروحاً على الطاولة، ولا يزال مطروحاً، ومن الواضح أنّ الانتكاسة خلال الشهر الماضي أوضحت سبب إصرار السعودية على أن حل الصراع الفلسطيني يجب أن يكون جزءاً من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط”.

وفي رده على سؤال عمّا إذا كانت السعودية ستستخدم أدوات اقتصادية مثل سعر النفط لتحقيق وقف لإطلاق النار، ضحك الفالح وقال: “هذا ليس مطروحاً على الطاولة اليوم. تحاول السعودية إيجاد السلام من خلال المناقشات السلمية”.

وأشار إلى أنه “من المؤسف أنّ منتدى الاقتصاد الجديد هذا العام يجتمع في وقت تتفاقم فيه الأزمة”، لافتاً إلى أنّ السعودية “تتألم على المستوى الإنساني للخسائر في الأرواح في غزة والخسائر في إسرائيل في 7 أكتوبر”.

وتابع الوزير السعودي بالقول إنّ “حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية سُلبت ولم يتم الوفاء بحقه في إقامة دولة وحياة سلمية، وقد حان الوقت لاستخدام هذا الوضع الفظيع لإبراز ذلك وحله”.

وبحسب “بلومبرغ”، من المقرر أن تعقد السعودية في الأيام المقبلة قمما منفصلة مع الدول العربية الأفريقية والإسلامية. وقال الفالح إنّ هدف القمم الثلاث والتجمعات الأخرى، على المدى القصير، بقيادة المملكة العربية السعودية، هو “الدفع نحو حل سلمي للصراع”.

وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت استئناف الاتصالات حول ملف التطبيع بين الرياض وتل أبيب قبل أيام، بعد أن كانت الرياض قد أعلنت تجميدها منتصف أكتوبر الماضي، على خلفية تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً