يمن إيكو | أخبار:
وضعت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، تصنيف إسرائيل تحت المراجعة السلبية في ظل الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي على خلفية المعارك الدائرة في غزة، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت في السابع من أكتوبر الجاري.
وذكرت الوكالة في بيان صدر مؤخرا، أن تصنيف إسرائيل الائتماني طويل الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية عند A+، وأشارت إلى أنه تم وضع تصنيف إسرائيل تحت المراقبة السلبية. وهو ما يعزز احتمال أن تخفض وكالة “فيتش” تصنيف إسرائيل الائتماني في المستقبل.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة تأكيدها أن شركات التأمين على الطيران ضد مخاطر الحرب، أصدرت إخطاراً بإلغاء الغطاء التأميني لبعض شركات الطيران، التي تتخذ من إسرائيل ولبنان مقراً لها، بسبب الصراع في المنطقة، مع بدء سريان بعض الإلغاءات بالفعل.
وحسب المصادر، يمكن لشركات التأمين على الطيران ضد مخاطر الحرب، الموجودة في أوروبا والولايات المتحدة وسوق لويدز في لندن، إصدار إخطارات بمهلة سبعة أيام للإلغاء، أو تغييرات أخرى على الشروط والأحكام في حالة اتساع الصراع، الأمر الذي أجبر البرلمان الإسرائيلي على تقديم ضمان حكومي بـ 6 مليارات دولار، لتغطية التأمين ضد مخاطر الحرب لشركات الطيران الإسرائيلية.
وكانت وكالة التصنيف الائتماني العالمية (موديز) حذرت مطلع الأسبوع الجاري من أن اتساع تداعيات “طوفان الأقصى” يضع التصنيف الائتماني لإسرائيل على المحك، أو قد يضر بشكل مستمر وكبير بالنشاط الاقتصادي الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، حذر بنك “هبوعليم” من أن الحرب الإسرائيلية ستضاعف كلفة الخسائر الاقتصادية التي ستتكبدها إسرائيل في مواجهتها مع “حماس”، مقدراً الخسائر الأولية التي ستطال الاقتصاد الإسرائيلي بحوالي 27 مليار شيكل (6.8 مليار دولار).
ومنذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في الـ7 من أكتوبر الجاري، يشهد الاقتصاد الإسرائيلي أسوأ فصول الخسائر الموجعة في تاريخه منذ خمسين عاماً على مختلف القطاعات، المالية والسياحية والتجارية والنقل الجوي وغيرها، ما عرَّضه لصدمة كشفت عن ضعف عملته “الشيكل” التي هوت مقابل العملات الرئيسية العالمية بنحو 1.2% في اليوم الأول من العمليات.