يمن إيكو| أخبار:
قالت وسائل إعلام جنوبية إن تحول التجار إلى الاستيراد عبر ميناء الحديدة تسبب في تراجع كبير في الحركة بميناء عدن، منوهةً بأن هذا التراجع شمل الحركة التجارية في عموم مديريات محافظة عدن.
وأشارت صحيفة “عدن الغد” إلى أن عملية العثور على هنجر شاغر كانت مستحيلة، لكن الكثير منها تحول الآن إلى مساحات فارغة تبحث عن مستأجرين، مضيفةً أن مالكي الهناجر المهجورة في عدن لجأوا إلى كتابة إعلانات على جدرانها بحثاً عن مستأجرين جدد.
الصحيفة نقلت عن عاملين في القطاع التجاري أن تزايد الجبايات والضرائب في مناطق الحكومة اليمنية دفع بالكثير من التجار لتحويل نشاطهم إلى ميناء الحديدة.
وكانت نقابة المُخلِّصين الجُمركيين في مدينة عدن أصدرت بياناً- في وقت سابق من العام الجاري- حذرت فيه من الإجراءات التعسفية والجبايات المبالغ فيها التي تشكل تضييقاً على التجار، بعد ما تلقت الكثير من شكاوى كبار المستوردين والتجار والمُخلِصين، نتيجة الأعباء المالية التي يكابدونها عند استيراد بضائعهم عبر ميناء عدن، الأمر الذي يضطر كثيراً منهم لتحويل نشاطهم إلى ميناء الحديدة، مؤكدة أن أبرز تلك الأعباء تمثلت في رفع الحكومة سعر الدولار الجمركي إلى 750 ريالاً، والنقاط الأمنية التي تجبر شاحنات نقل البضائع على دفع إتاوات غير قانونية.