يمن إيكو| أخبار:
قال ناشطون على مواقع التواصل إن أسعار المشتقات النفطية تتفاوت بين محافظة وأخرى، في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية، وفي إطار المحافظة الواحدة، مشيرين إلى أن الأسعار تختلف من محطة إلى أخرى، بعيداً عن رقابة شركة النفط وتسعيرتها الموحدة.
وأشار الناشط جلال الجحافي إلى أن محطات مشتقات نفطية في مدينة عدن تبيع صفيحة البنزين بمبلغ 21.000 ريال، بينما تبيع محطات أخرى الصفيحة بـ 24.000 ريال، أي بسعر 1200 ريال للتر الواحد.
وأضاف الجحافي أن أسعار المشتقات النفطية في محافظة الضالع تختلف من محطة إلى أخرى، حيث يصل سعر الصفيحة في بعض المحطات إلى 24.000 ريال، وبعضها تبيع الصفيحة بـ 25.000 ريال، بسعر 1650 ريالاً، أي بفارق 450 ريالاً في اللتر، و5000 ريال في الصفيحة (20 لتراً)، حسب قوله.
الناشط الجحافي نوّه بأن المفترض أن تخضع المحطات كافة لتسعيرة موحدة وفقاً لنظام شركة النفط، وسخر من تضارب أسعار المشتقات بقوله: إن “المحطات تختلف عن البقالات”، مطالباً الجهات المعنية بتفسير ما يحدث.
وتوقع أن يكون تبرير مُلاك المحطات ومن وصفهم بالفاسدين والسماسرة والمستفيدين من تضارب أسعار المشتقات، أن بترول الضالع تجاري، لكنه أكد في الوقت نفسه أن جميع المحطات تتمون بالبترول التجاري نفسه، والذي وصفه بالمغشوش والرديء، مطالباً بما أسماه “ثورة مجتمعية ضد الفساد”، حسب تعبيره.
وكانت مصادر محلية في محافظة حضرموت قالت، أمس الأول، إن فرع شركة النفط في مديريات الساحل فرض زيادة في أسعار البنزين ليصل سعر اللتر الواحد إلى 1050 ريالاً بدلاً عن السعر السابق 980 ريالاً، كما رفع سعر مادة الديزل إلى 1350 ريالاً للتر الواحد، بدلاً عن 1000 ريال.