أخبار – #يمن_إيكو
حذر مؤتمر آسيا للطاقة الذي انعقد اليوم في ماليزيا، من خطورة التضحية بالنمو، مقابل التحول إلى الطاقة النظيفة على طريق تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: إن الهيدروكربونات ستكون جزءاً مهماً من مزيج الطاقة في آسيا، وذلك في وقت تظل القدرة على تحمل التكاليف وأمن الطاقة من الاهتمامات الرئيسية للمنطقة.
وأكد رئيس الحكومة الماليزية في مستهل مؤتمر آسيا للطاقة، الذي استضافته شركة بتروناس الماليزية الحكومية للنفط، أن تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفري يجب ألا يأتي “على حساب النمو الاقتصادي أو العكس”.
وأضاف “بدلاً من ذلك، يجب أن تنتهز آسيا كل فرصة لإجراء المزيد من الحوار والإجراءات حول سبل التخطيط بمسؤولية لتمكين كل دولة من حقها في التنمية وتطلعات خفض الكربون”.
وفيما تضغط الدولة الغربية الأكثر إنتاجاً للوقود الأحفوري والمنتجات الصناعية- أكبر مصادر انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري- على الدول النامية لخض إنتاجها من الوقود الأحفوري، قدمت البلدان الآسيوية تعهدات متباينة للتخلص التدريجي منه وتسريع التحول في مجال الطاقة، مع المطالبة أيضاً بالدعم المالي الكافي من البلدان المتقدمة المصدرة للانبعاثات.