خاص- يمن إيكو
أكدت مصادر إعلامية في محافظة ذمار اليمنية أن “منطقة أضرعة”- المشهورة بزراعة الفرسك (الخوخ)- حققت نجاحاً ريادياً في مجال استزراع الأسماك النهرية، بفضل وجود سدين وعيون جوفية جارية طوال العام.
ونقلت منصة خيوط الإعلامية عن مدير مكتب الزراعة بمحافظة ذمار، عادل عمر، قوله: “تجربة استزراع الأسماك في سد “أضرعة” نجحت بشكل كبير، ووفرت مورداً غذائيّاً مجانيّاً للعشرات من الأسَر في المنطقة”.
وأضاف عمر: “لدينا الآن برنامج لتكثيف التوعية والإرشاد الزراعي والسمكي في المنطقة، للاستفادة من الخصائص الزراعية الجيدة المتوفرة في المنطقة، بالإضافة إلى التثقيف في مجال الأسماك وأساليب الصيد الجيدة”.
وحسب المنصة- التي نشرت تقريراً تحت عنوان: قرية أضرعة من زراعة “الخوخ” إلى استزراع الأسماك”- تعرف المنطقة بقرية السدين، نسبة لوجود سدين في شرقها وغربها، ما وفر بُحيرة كبيرة جرى فيها استزراع الأسماك النهرية.
وحسب المزارعين بدأت تجربة الاستزراع قبل نحو عامين، حيث تم استزراع نوعين من الأسماك النهرية؛ “الجحش” و”القد”، في بحيرة السد الشرقي من أضرعة، مؤكدين أن البحيرة تحولت إلى موطن للأسماك النهرية، والبط البري، وأنواع أخرى من الطيور النادرة.
وأشار التقري- الذي كتبه الصحافي صقر أبو حسن- إلى أن قلة خبرة الأهالي في الصيد، واستخدام أساليب بدائية، إشكالات تعيق تكاثر الأسماك في البحيرة، فيما تسبّبت السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة مؤخراً، في جرف الآلاف من الأسماك ذات الحجم الكبير.
وتشتهر منطقة أضرعة بزراعة الفرسك (الخوخ) والمشمش، حيث تخرج منها في أيام المواسم الزراعية المطيرة نحو 6-7 شاحنات يومياً محملة بالخوخ والمشمش والفواكه الأخرى، بالإضافة إلى نجاح تجربة الاستزراع السمكي في البحيرة، ما خلق استقراراً اقتصاديّاً كبيراً لأبناء المنطقة، حسب خيوط.