خاص- يمن إيكو
حذر خبراء نفطيون دوليون من خطورة ترحيل مشكلة خزان صافر العائم قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن، داعين الأمم المتحدة إلى استعجال العمل الإجرائي لتنفيذ عملية إنقاذ الخزان.
ونقلت “الأندنبندنت عربية الإلكترونية”- الصادرة في لندن- عن الخبراء تأكيدهم أن الإجراء الذي تمخض عنه شراء “نوتيكا” والخطوات المصاحبة لعملية مهمة إنقاذ الخزان “صافر” إهدار للجهود والوقت والأموال، ولا يقدم معالجات كافية وحلولاً جذرية للمشكلة بل يعمل على ترحيلها إلى المستقبل.
وقالت الصحيفة إن ما وصفته الأمم المتحدة من إبحار الناقلة الجديدة “نوتيكا” نحو سواحل اليمن بالخطوة “المهمة” في جهود منع حدوث تسرب نفطي، لا يكفي لإنهاء خطر التسرب قبل وقوعه، وخصوصاً أن عامل الوقت مهم جداً لنجاح الأمم المتحدة في ذلك.
وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التابع للأمم المتحدة في مارس الماضي عن شرائه الناقلة “نوتيكا” وبدء إبحارها من الساحل الصيني صوب اليمن، لإزالة أكثر من مليون برميل نفط من السفينة الجانحة “أف أس أو” المعروفة باسم “صافر”، وتتوقع الأمم المتحدة أن تصل الناقلة في مايو المقبل، وهو ما اعتبره الخبراء تأخيراً كبيراً، مقارنة بإعلانها في نوفمبر الماضي أنها أكملت جمع التمويل اللازم لتنفيذ المرحلة الأولى لإنقاذ الخزان، وتأكيدها أن المرحلة الأولى ستبدأ في يناير الماضي.