خاص- يمن إيكو
قالت المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر التابعة لحكومة صنعاء، الأربعاء، إن إجمالي حجم الأضرار والخسائر المادية المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بها، منذ اندلاع الحرب عام 2015، بلغت 3 مليارات و254 مليوناً و970 ألف دولار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته المؤسسة في ميناء الحديدة بهذا الخصوص، استعرضت فيه حجم الأضرار التي طالت موانئ البحر الأحمر، ومنها ميناء الحديدة الذي قالت إنه تم تدمير كريناته الجسرية وهناجر الصيانة والتخزين ومنزلقات العائمات البحرية، وكذا الأضرار التي لحقت بمرافق وأرصفة ميناءي رأس عيسى والصليف.
وأوضحت المؤسسة- بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)- أن الحصار الذي تسبب بإغلاق الموانئ التابعة لها وما نتج عنه من تعطل للنشاط الملاحي والتجاري، حرم الخزينة العامة من الإيرادات والعائدات، وتسبب بنقص حاد في المواد الغذائية والدوائية والبناء والنفطية، ما أدى الى ارتفاع الأسعار وحدوث أزمة في الخدمات العامة، نتج عنها ما صنفته الأمم المتحدة بـ “أكبر كارثة إنسانية على مستوى العالم”.
وأشارت المؤسسة إلى أن سفن الحاويات الواصلة إلى موانئ المؤسسة في عام 2014م “سنة أساس للمقارنة” بلغت 194 سفينة وعدد الحاويات 299 ألفاً و975 حاوية، في حين لم تسجل في عام 2022م سوى 18 سفينة، و10 آلاف و968 حاوية، وبفارق بلغت نسبته 96%.
وطالبت الأمم المتحدة بالإيفاء بالمسئوليات والالتزامات تجاه استعادة نشاط موانئ البحر الأحمر، إذ لم يتم تنفيذها حتى الآن رغم الاتفاق المسبق بينهما، موكدةً أن تنفيذ تلك الالتزامات يمثل لها ضرورة ملحة، حيث تتضمن توفير عدد من الاحتياجات والمتطلبات جراء ما لحق بالموانئ ومعداتها من أضرار وتدمير أدى إلى خروجها عن الخدمة.