يمن إيكو| أخبار:
تعتزم آخر الشركات النفطية العاملة في شبوة مغادرة المحافظة بسبب مخاوف أمنية وإيقاف حكومة صنعاء تصدير النفط، حتى تتم التفاهمات حول العائدات والاستفادة منها في صرف رواتب جميع موظفي القطاع العام اليمني.
وقال المستشار الثقافي لمحافظ شبوة الأسبق، أصيل فدعق، في تدوينة على منصة “إكس” إن ما تبقى من الشركات النفطية في محافظة شبوة تستعد للمغادرة، لتلحق بسابقاتها، محذراً من أن ذلك سيؤدي لتوقف ضخ النفط.
وأضاف أن استعدادات تلك الشركات للمغادرة تأتي بالتزامن مع تزايد عدد المعسكرات القادمة من خارج المحافظة، وفرضها “رسوماً وجبايات تحت مسمى الحماية الأمنية”، حسب قوله.
وسبق أن أعلنت عدة شركات نفطية في محافظتي شبوة وحضرموت إيقاف أنشطتها ومغادرة البلاد جراء توقف عمليات التصدير.
وكانت صنعاء أقرت، في أكتوبر 2022، منع تصدير النفط الخام اليمني، جراء عدم قبول دول التحالف والحكومة اليمنية مطالبها بصرف رواتب جميع موظفي الدولة من عائدات مبيعات النفط، والتي كانت تورد إلى حسابات خاصة في البنك الأهلي السعودي، مشترطة لعودة التصدير التفاهم معها حول العائدات.