خاص – يمن إيكو
أكد سكان محليون في مارب استمرار أزمة المحروقات في المحافظة النفطية، وعدم قدرة المواطنين الحصول على الوقود بالسعر الرسمي ولجوئهم إلى السوق السوداء لتموين سياراتهم.
وأوضح القيادي في الحزب الاشتراكي ناجي الحنشي، وهو من أبناء المحافظة، في منشور له على “فيسبوك”، أن السعر الرسمي المحدد بـ 175 ريالاً للتر الواحد من مادة البترول في مارب ليس لمصلحة أبناء المدينة، وإنما لمصلحة من وصفهم بالنهابين والفاسدين الجدد في قطاع المشتقات النفطية، والذين تفوق فسادهم على فساد أكبر قصص مافيا الأموال في العالم، حسب قوله.
ولفت إلى أن المواطنين لا يتمكنون من الحصول على الوقود من المحطات الرسمية، بسبب آلية توزيع وبيع المشتقات النفطية المعتمدة حالياُ في المحافظة، وأنهم يتجهون للشراء من السوق السوداء وبأسعار باهظة.
وانتقد الحنشي آلية البيع التي تعتمدها السلطة المحلية في محافظة مارب، والمتمثلة ببيع صفيحتين كل ثلاثة أيام لسيارات الأجرة، وكل أسبوع للسيارات الخصوصي بالسعر الرسمي والمحدد بـ 3500 ريال للصفيحة، سعة 20 لتراً، مشيراً إلى أن الزيادات على الصفيحتين تباع بسعر السوق السوداء البالغ 18 ألف ريال للصفيحة الواحدة.
ويقول المواطنون إن تكرر أزمات المحروقات والغاز المنزلي وخلق سوق سوداء في محافظة مارب الغنية بالثروات، وسط انقطاع للتيار الكهربائي بين وقت وآخر، نتيجة خروج المحطة الغازية عن الخدمة بحجة تعرضها لأعطال فنية، هي أزمات مفتعلة الهدف منها تهيئتهم على الأسعار المرتفعة التي تأتي ضمن ما يسمى معالجات حكومة الرئاسي لأوضاع البلاد الاقتصادية.