خاص- يمن إيكو
وجه نشطاء موالون لحكومة “المجلس الرئاسي” المعين من التحالف، اتهامات للسعودية، بنهب إيرادات “مستحقة” لميناء عدن، وذلك من خلال الرسوم التي يتم فرضها على السفن والحاويات في ميناء جدة أثناء تفتيشها قبل توجهها إلى عدن.
وقال الصحافي التابع لحزب الإصلاح، سيف الحاضري، إن ميناء جدة يتقاضى حوالي 720 مليون دولار سنويا، من رسوم يفرضها على الحاويات في ميناء جدة الذي تجري فيه عمليات تفتيش السفن المتوجهة إلى ميناء عدن.
وقال إن الرسوم التي تفرضها السعودية على الحاويات في ميناء جدة تصل إلى مليوني دولار يوميا، وإن هذه المبالغ “مستحقة لميناء عدن”.
ولم يتسن لـ “يمن إيكو” التأكد من دقة الأرقام التي نشرها “الحاضري” لكن الحكومة الموالية للتحالف كانت قد تحدثت أكثر من مرة عن مساع لإقناع السعودية بالسماح لها لتفتيش السفن في ميناء عدن بدلا عن ميناء جدة، غير أن التحالف رفض ذلك.
ويشتكى التجار من تأخر وصول السفن والشحنات عبر ميناء عدن، لأن التحالف يجبرها على التوجه إلى ميناء جدة للتفتيش، حيث تقضي فترات طويلة هناك، ثم تتأخر في الدخول إلى ميناء عدن أيضا.
ووجه نشطاء وخبراء اقتصاد خلال الفترة الماضية اتهامات لدول التحالف ولحكومة الرئاسي بالوقوف وراء عزوف التجار عن الاستيراد عبر ميناء عدن.