خاص – يمن إيكو
أعلنت صنعاء عن بدء دخول السفن التجارية إلى ميناء الحديدة بدون تأخير، في خطوة قالت إنها تمثل “بارقة أمل غير كافية”، مشيرة إلى أن هذا التوجه لا زال بحاجة إلى إلغاء آلية التفتيش الأممية.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، في تغريدة على تويتر إن “العبور المباشر لكل السفن التجارية إلى موانئ الحديدة- بدون احتجاز أو تأخير- خطوة أولية في الاتجاه الصحيح”.
وكان محافظ الحديدة أعلن قبل أيام عن بدء وصول سفن تجارية تحمل مواد بناء إلى ميناء المحافظة.
ووصف العزي وصول السفن التجارية إلى الميناء بدون تأخير بأنه “بارقة أمل غير كافية” موضحاً أنها “تحتاج لتعزيز وتوسيع عبر إلغاء الآلية الأممية”.
وكانت صنعاء قد اتهمت آلية التفتيش والتحقق الأممية بالتواطؤ مع التحالف في ممارسة الحصار على اليمن، وذلك بعد أن قامت الآلية باحتجاز إحدى السفن ثم بررت ذلك بأنها “لم تتلقَ ضوءاً أخضر من الرياض للتفتيش”.
وأعلنت صنعاء في وقت سابق أنها ستتخذ خطوات “صارمة وغير مسبوقة” إذا لم تتوقف الآلية الأممية عن عرقلة السفن المتوجهة إلى ميناء الحديدة.
ودعا العزي إلى “المزيد من العمل الإيجابي والإصرار المشترك على تعزيز فرص السلام”.
وكانت حكومة صنعاء تحدثت خلال الأيام الماضية عن التوجه نحو إعادة نشاط الاستيراد عبر موانئ الحديدة.
ومن شأن عودة النشاط التجاري إلى ميناء الحديدة أن تخفف جانباً من آثار الحصار المفروض على البلد، كما أنها ستساعد على تفادي تداعيات قرار رفع سعر الدولار الجمركي الذي اتخذته حكومة “المجلس الرئاسي” الموالية للتحالف، وخصوصاً فيما يتعلق بأسعار السلع والمواد الغذائية.
لكن الحاجة إلى فتح ميناء الحديدة بشكل كامل ستظل قائمة حتى رفع كافة القيود التي يفرضها التحالف على الميناء.