خاص – يمن إيكو
أكدت الجمعية الوطنية للبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، أن ما يقارب 195 مبيداً حشرياً محرّماً استخدامها دولياً ما زالت بين أيدي مزارعي لحج وأبين، في ظل غياب الرقابة والضبط.
وأكدت الجمعية أن السماد الكيماوي أنهك المزارع مادياً وصحياً، وتسبب في انتشار العديد من الأوبئة والأمراض الفتاكة وألحق الضرر الكبير بخصوبة التربة.
ودشنت الجمعية بالتنسيق مع وزارة الزراعة في الحكومة المعترف بها دولياً في منطقة القريشة بمحافظة لحج عملية إنتاج السماد العضوي “الكمبوست”.. داعية المزارعين للاستغناء عن الأسمدة الكيماوية التي ثبتت أضرارها على التربة قبل أن تكون لها أضرار صحية وكارثية على الإنسان.
وشهد قطاع الزراعة في محافظتي لحج وأبين خلال السنوات العشر الماضية، كوارث السيول ودمار قنوات الري وتعثر مشاريع المعالجة والتعويضات، لكن غياب دور الجهات الرقابية فتح الباب على مصراعيه للأسمدة المهربة والممنوعة، في استهداف واضح للتربة والإنسان.