خاص – يمن إيكو
حذّرت مؤسسة الكهرباء في عدن من تفاقم الأزمة الكهربائية حال عدم تدخل الجهات المختصة لدعم المؤسسة، ما يهدد بصيف كارثي.
وكشف المدير الإعلامي لمؤسسة الكهرباء، التابعة للحكومة الموالية للتحالف، نوار أبكر، عن ارتفاع أحمال مدينة عدن في الصيف الحالي إلى 520 ميجا وات، في حين أن التوليد ما زال يتراوح بين 200 إلى 220 ميجا فقط.
وأشار أبكر إلى أن معدل الانطفاء وصل إلى أربع ساعات مقابل ساعتين ونصف ساعة إنارة.
وتابع أبكر في منشور عبر “فيسبوك” أن المشكلة ستتفاقم أكثر خلال الأيام المقبلة مع ارتفاع الأحمال، والتي من المتوقع أن تصل إلى 650 أو 680 ميجا وات في عز الصيف.
وأكد أن كافة الحلول العاجلة لتفادي صيف 2022 قد وضعت على طاولة الجهات المعنية منذ نوفمبر الماضي، موضحاً أنها تتضمن: (تأهيل محطات فوري – كمية الوقود اللازمة لتفادي فصل الصيف – إنهاء مشروع تصريف طاقة محطة بترومسيلة).
وأشار أبكر إلى وجود فرصة لتفادي الوضع الكارثي الراهن، ولو بالحد الأدنى، وذلك من خلال تجديد وقود المنحة وضمان توفيرها قبل انتهاء الكميات المخصصة، وتوفير طاقة مشتراة إضافية، والتي يعتبرها أسوأ الحلول، ولكن هي أسرعها، حسب قوله.
ولا تلقى المطالب الشعبية المتكررة بإيجاد حلول لأزمة الكهرباء أي تجاوب من قبل الحكومة الموالية للتحالف، حيث لم تبذل هذه أي مساعٍ جدية في سبيل التخفيف من معاناة القطاعات التجارية والمواطنين المتزايدة بشكل يومي.