خاص – يمن إيكو
حذّر الخبير المصرفي والمالي اليمني علي أحمد التويتي، من أن استمرار الحرب والحصار في اليمن لعام ثامن سيضع اليمنيين أمام مجاعة محققة، خصوصاً في ظل أزمة غذاء عالمية غير مسبوقة، بدأت تطوراتها تتسارع مع اتجاه دول العالم المنتجة للغذاء إلى الامتناع عن تصدير القمح والزيت كالهند.
وقال التويتي، في منشور على فيسبوك، إن هذا العام سيكون قاسياً جداً، بفعل استمرار الحرب وموجة الجفاف التي تضرب مناطق واسعة من العالم، بينها اليمن، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء، منذراً بأزمة غذاء عالمية ليس لها مثيل، حسب تعبيره.
وفي إشارة إلى توقعه استمرار الحرب والحصار في اليمن من قبل التحالف ومؤيديه، نبَّه التويتي إلى أن أمراء الحرب يستعدون لجولة جديدة من حرب اقتصادية جديدة في اليمن، ويخزنون السلاح بدلاً من الغذاء، كما يبنون مخازن للسلاح بدل بناء صوامع للغلال.
وشدد على ضرورة إيقاف الحرب ورفع الحصار، وأن يتجه اليمنيون لإنتاج الغذاء وصولاً للاكتفاء الذاتي.. موضحاً أن استمرار الحروب واحتمالات الجفاف وتأثر انسيابية تدفق السلع الأساسية، ومنها القمح، ينذر بأزمة غذاء عالمية ليس لها مثيل، سيكون العرب أول المتضررين وبالذات اليمنيين لانشغالهم بالحروب الطاحنة.