خاص – يمن إيكو
عاودت أسعار صرف الريال اليمني فقدان قيمتها، أمام العملات الأجنبية، في محافظات ومناطق الحكومة الموالية للتحالف، وسط رفض شركات الصرافة تسليم حوالات المواطنين بالعملة الأجنبية.
وقالت مصادر مصرفية في عدن، إن الريال اليمني تراجع مجدداً، أمس الإثنين، حيث وصل سعر شراء الدولار الأمريكي الواحد إلى 1020 ريالاً، والريال السعودي 270 ريالاً.
وحسب المصادر بلغت قيمة البيع للمواطنين، 1045 ريالاً للدولار الواحد، و278 للريال السعودي، بفارق 68 ريالاً في الدولار و20 ريالاً في السعودي، في حين أن كانت قيمة شراء الدولار الإثنين الماضي 869 ريالاً والريال السعودي 230 ريالاً.
وأرجع اقتصاديون أسباب معاودة هبوط العملة المحلية إلى نشاط عمليات المضاربة بالعملة، والتلاعب في سوق الصرف، حيث قامت شركات الصرافة، عند انخفاض سعر صرف العملات الأجنبية الفترة الماضية، بالشراء من المواطنين ورفض البيع، لتأكدهم من ارتفاع الصرف، وبذلك يحققون أرباحاً خيالية.
ومن جانبهم يؤكد المواطنون في عدن والمحافظات المجاورة أن شركات ومنشآت الصرافة تحولت إلى جهات نهب وابتزاز، بدلاً من كونها شركات تقدم خدمات مدفوعة.
لافتين إلى أن شركات الصرافة ترفض صرف الحوالات بالعملات الأجنبية، وإجبار العملاء على استلام ما يعادلها بالعملة المحلية، وسط صمت متعمد من الحكومة الموالية للتحالف، محملين إياها المسؤولة الكاملة جراء غياب الدور الفعلي لقطاع الرقابة في بنك عدن المركزي، واكتفائه بالتهديد والوعيد بدون اتخاذ عقوبات صارمة تساعد في استقرار الاقتصاد ولو نسبياً، حد قولهم.