يمن ايكو
أخباردولي

بعد يومين من أغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة إلى موانئها.. إسرائيل تسمح بدخول المساعدات إلى غزة

يمن إيكو| أخبار:

أعلنت إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم لتفتيش المساعدات المخصصة لقطاع غزة، قبل نقلها إلى معبر رفح ليم إدخالها إلى القطاع المحاصر

وجاء إعلان إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم، وذلك بعد أكثر من شهرين من إغلاقه في السابع من أكتوبر الماضي، عقب يومين من إعلان قوات صنعاء إغلاق الملاحة في البحر الأحمر أمام السفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من أي جنسية كانت، ما لم تدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء.

وصباح الثلاثاء، أعلنت قوات صنعاء استهداف سفينة نرويجية محملة بالنفط في البحر الأحمر كانت متجهة إلى إسرائيل، مضيفة أن الاستهداف “تمَّ بصاروخٍ بحريٍّ مناسب”.

وقال مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (COGAT)، إن إسرائيل بدأت إجراء فحوصات أمنية على المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة عند معبر كرم أبو سالم، الثلاثاء.

وأضاف أنه بمجرد فحصها، يتم شحن المساعدات إلى معبر رفح بين غزة ومصر، لتسليمها إلى المنظمات الدولية.

وأضاف المكتب أن “أي إمدادات لن تدخل إلى غزة من إسرائيل مباشرة، وعند فحصها سيتم السماح بدخول المساعدات إلى غزة”.

وأوضح المكتب، في بيان، صباح اليوم الثلاثاء، ان الدفعة الأولى من شاحنات المساعدات الإنسانية خضعت للتفتيش في معبر كرم أبو سالم، وهي الآن في طريقها إلى معبر رفح”.

وكان المكتب أكد، الاثنين، أنه سيتم فتح معبرين للتفتيش الثلاثاء، وهما معبر نيتسانا بين مصر وإسرائيل، ومعبر كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة. ولم يتضح ما إذا كان معبر نيتسانا قد اُفتتح، الثلاثاء.

ودعت الأمم المتحدة منذ عدة أسابيع إلى فتح معابر إضافية، قائلة إن ذلك سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية الأكثر أهمية إلى غزة. وكان معبر كرم أبو سالم بمثابة نقطة العبور الرئيسية لنقل البضائع إلى غزة قبل الحرب.

وتوقفت شحنات المساعدات إلى القطاع المحاصر بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي، وما أعقبها من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة لا يزال مستمرا إلى اليوم، ورغم السماح بدخول بعض المساعدات بعد أسبوعين من إغلاق المعبر إلا أن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية أكدت أن كمية الغذاء والمياه والوقود والأدوية التي تصل إلى قطاع غزة ليست كافية على الإطلاق.

وقال برنامج الأغذية العالمي، الأسبوع الماضي، إن استطلاعًا أُجري خلال فترة توقف الأعمال العدائية، أظهر أنه في بعض المناطق، “أمضت تسع من كل عشر عائلات يومًا وليلة كاملين دون أي طعام على الإطلاق”، وأنهم لم يتناولوا طعامًا “لمدة تصل إلى 10 أيام خلال الشهر الماضي”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً