يمن ايكو
أخباردولي

الاتصالات الفلسطينية تعتذر لسكان غزة

يمن إيكو| أخبار:

أكدت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الخميس، انقطاع خدمات الاتصالات، الثابتة والخلوية والإنترنت، بشكل كامل في قطاع غزة، بعد نفاد الوقود المشغل لمولدات الشبكة الرئيسية.

ونشرت الشركة اعتذاراً لأهالي غزة، في تدوينة على موقع إكس، رصدها “يمن إيكو”، قائلةً: “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل في خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية والإنترنت) في قطاع غزة، وذلك بعد منع إدخال الوقود ونفاد كافة مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية.

وفيما تمتد آثار انقطاع الاتصالات في غزة إلى انعكاسات سلبية على المساعدات الغذائية وغيرها، أشارت مديرة الاتصالات بالأونروا، إلى أن انقطاع الاتصالات في غزة يعني أن المساعدات لن تصل، حيث قالت: “غزة تشهد انقطاعاً رابعاً للاتصالات ولذلك لن يتم إيصال المساعدات عبر معبر رفح غداً”.

كما ألمحت منسقة الاتصالات الإقليمية ببرنامج الأغذية العالمي، إلى أن نفاد الوقود وانقطاع الخدمات الرئيسة، ومن بينها الاتصالات، سيعرض سكان غزة إلى نقص كارثي في الغذاء، مؤكدةً أن “غزة تواجه خطر الانزلاق في جحيم الجوع بدون الوقود والإمدادات”.

من جانبه، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني، إسحق سدر، إن تشغيل ما تبقى من قطاع الاتصالات في غزة، يحتاج يومياً إلى 14500 لتر من الوقود، مشيراً إلى أن ما تبقّى أصلاً من شبكة الاتصالات في القطاع هو 30% بقدرة خدمة 50% تقريباً، الأمر الذي يحتاج إلى جهود أخرى لإصلاح ما تم تدميره، ويتعذر ذلك لعدم وجود مسارات آمنة لكوادر الاتصالات، منوهاً بأنه حتى تقديرات وضع الشبكة معتمدة على التقييم عن بعد، وتحتاج إلى الفحص عن قرب للتقدير بشكل أكثر دقة.

وأضاف سدر أن وزارته تلقت وعوداً بفتح التجوال على الشبكات المصرية لشرائح الاتصالات الفلسطينية، لكنه لو تم ذلك فالتغطية لن تصل إلا إلى مشارف خان يونس، مؤكداً أن الحل الأفضل هو إعادة تشغيل الشبكات الفلسطينية، وذلك لن يتم إلا بتأمين مسارات آمنة لعمل كوادر الاتصالات، حسب قوله.

الوزير الفلسطيني نوّه بأن الاتحاد الدولي للاتصالات أبلغهم بأن تقدماً بسيطاً طرأ بخصوص إدخال الثريا للمؤسسات الدولية العاملة في القطاع، وهو ما يجري العمل من أجله منذ 20 يوماً، لكنه لا يوجد تقدم على الأرض، مؤكداً أنه في حال دخلت أجهزة اتصالات الثريا فسيكون استخدامها محدوداً في نقاط لدى المؤسسات الدولية، وفق تعبيره.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً