يمن إيكو| أخبار
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مؤخراً، عن مخاوف تبديها تل أبيب جراء تعاظم التهديدات الأمنية التي تواجهها بسبب حربها على قطاع غزة، وخاصة مع التدخل العسكري- غير المعلن حتى الآن- من قبل قوات صنعاء “الحوثيين” وتنامي القدرات الصاروخية والجوية لهذه القوات، التي باتت قادرة على الوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال تقرير لصحيفة جوزليم بوست (الاسرائيلية)، أمس الجمعة، إن الحوثيين زادوا من تهديداتهم، منددة بإطلاق الحوثيين صواريخ وطائرات مسيرة قالت إنها سقطت في الأراضي المصرية.
ونقل التقرير تصريحات للجيش الإسرائيلي، جاء فيها: “هذا الصباح، انطلقت قوات سلاح الجو الإسرائيلي بعد تحديد تهديد جوي في منطقة البحر الأحمر. واعترض سلاح الجو الإسرائيلي أهدافا معادية في المنطقة”.
وأكد التقرير أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) أطلقوا في 18 أكتوبر، صواريخ وطائرات مسيرة فوق البحر الأحمر اعترضتها سفينة حربية أمريكية، مشيرةً إلى نجاح جماعة أنصار الله في تنمية ترسانتهم من الصواريخ والطائرات بدون طيار، ومن ضمنها طائرات (شاهد) والتي يمكن أن تهدد إسرائيل.
وأوضح معلق الشؤون العسكرية في “القناة 13” الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، أن اليمن جبهة خامسة تشغل إسرائيل، مشيراً إلى طائرات غير مأهولة أطلقت من اليمن نحو “إسرائيل”.
وقالت قناة حكومية إسرائيلية، الثلاثاء الماضي، إن الصواريخ والطائرات المسيرة التي زعمت الولايات المتحدة إنها أطلقت من اليمن باتجاه إسرائيل كانت ستتسبب بدمار كبير في إيلات بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت القناة 14 الإسرائيلية، في تقرير، رصده موقع “يمن إيكو”، أنه “كان من المفترض أن يتسبب الهجوم الصاروخي الذي كان في طريقه إلى إسرائيل واعترضته البحرية الأمريكية، في إحداث أضرار ودمار كبير في إيلات” بحسب تعبيرها.
وأضافت القناة أنه يجري القول في إسرائيل “إن الهجوم الصاروخي الذي تم اعتراضه وهو في طريقه إلينا كان أكبر بكثير مما يتصوره الجمهور، فقد أطلق الحوثيون صواريخ برؤوس حربية يبلغ وزنها التراكمي 1.6 طن – 4 صواريخ زنة كل منها 410 كجم، والتي كانت تستهدف على ما يبدو منطقة الفنادق في إيلات، والتي تمتلئ حاليًا بالأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الجنوب، أو إلى المنشآت الاستراتيجية في ميناء إيلات”.
ورأت القناة أنه “كان من شأن إصابة أحد هذه الصواريخ أن تتسبب في كارثة جماعية – وللمقارنة، فإن الصاروخ الذي أصاب منطقة ألفي منشيه اليوم وأحدث أضرارا جسيمة كان يحمل رأسا حربيا يبلغ وزنه حوالي 60 كيلوغراما فقط”.