يمن ايكو
أخبار

شاهد | تقرير أممي يتنبأ بسعر صرف الريال في مناطق حكومة صنعاء

يمن إيكو | أخبار:

أكد برنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة، تباين الحجم الكلي لاستيراد المواد الغذائية عبر موانئ حكومة صنعاء، وموانئ الحكومة اليمنية، خلال النصف الأول من العام الجاري، ففيما سجلت الأولى نقصاً سنوياً بنسبة 8% شهدت الثانية تراجعاً بأكثر من 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022م، لكن ذلك التراجع يأتي في إطار التحسن الطفيف لواردات الغذاء مقارنة بما قبل الهدنة.

وقال تقرير المراجعة الربع سنوية للأمن الغذائي الذي نشره البرنامج على موقعه “reliefweb” وترجمه “يمن إيكو”: “على الرغم من تحسن انعدام الأمن الغذائي بشكل طفيف خلال الربعين الأول والثاني من عام 2023، إلا أن حصول اليمنيين على الغذاء الكافي كان هدفاً بعيد المنال بالنسبة لـ 46% من الأسر التي شملتها الدراسة على مستوى البلاد.

وحسب التقرير، تحسنت قيمة الريال في مناطق الحكومة اليمنية بنسبة 9% في الربع الثاني مقارنة بـ 19% في الربع الأول من العام الجاري، لكنها عاودت الانهيار لتصل إلى 1371 ريال للدولار.

ومقابل ذلك، ظلت قيمة الريال خلال النصف الأول من العام الجاري مستقرة في مناطق حكومة صنعاء عند 526 ريالا للدولار متوقعا استمرار ثباته حتى نهاية عام 2023م، حسب التقرير.

وأكد التقرير أن أسعار الوقود (البنزين والديزل)، انخفضت بنسبة 14% في مناطق الحكومة اليمنية، وبنسبة 31% إلى 39 % على التوالي في مناطق سلطات صنعاء، لافتاً إلى أن استيراد الوقود من ميناء الحديدة خلال النصف الأول من عام 2023، بلغ 63% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأكد التقرير أن معظم الدوافع الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي، كانت أقل حدة خلال النصف الأول من عام 2023م، مرجعاً ذلك إلى انخفاض مستوى الأعمال العدائية، وتحسين إمدادات الوقود، والتخفيف الجزئي لضغوط الأسعار في أسواق الغذاء والوقود المحلية والعالمية.

ويؤكد برنامج الأغذية العالمي، في تقريره أنه يواجه وضعاً تمويلياً حرجاً، حيث يسود انعدام الأمن الغذائي، مرجحاً أن يتفاقم خلال الفترة المتبقية من عام 2023، وأضاف: “وبدون تمويل جديد، يمكن أن تتأثر نسبة كبيرة من السكان الذين يحصلون على المساعدة”.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي في اليمن، في الـ 19 من أغسطس الماضي، تقليص المساعدات الغذائية التي يقدمها في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من نهاية سبتمبر المنصرم، في حين كان قد أعلن قبل ذلك في 27 يوليو الماضي، تعليق عدد من برامجه وتدخلاته في البلاد، معللاً ذلك بـ “النقص الحاد في التمويل”، مما أثر على 2.4 مليون شخص.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً