خاص- يمن إيكو
أكدت مصادر مالية يمنية إن المليار دولار الذي أعلن عن توجيهه إلى البنك المركزي بعدن قبل أسبوعين كجزء من الوديعة السعودية، لن يكون له أي أثر على الوضع المالي في البلاد، بدليل أنه لم يحدث أي تحسن في سعر صرف العملة المحلية.
وأضافت المصادر أن الوديعة السعودية فقاعة اعلامية لا وجود لها على أرض الواقع، وأن ما تم تقديمه هو قرض عبر صندوق النقد العربي وتم إيداع المبلغ في حساب خاص لدى أحد البنوك في الرياض.
وقالت إن الآلية التي سيتم من خلالها استفادة حكومة الرئاسي من هذا المبلغ، تنص على تسليم هذه الحكومة ٢٠٠ مليون دولار فقط من المبلغ ولمدة ٥ سنوات وفق شروط مسبقة ولا يحق لها التصرف بالمبلغ بشكل كامل.
وأوضحت المصادر أن الأثر الوحيد الذي يمكن أن يحدثه هذا المبلغ سيقتصر على وقف ارتفاع أسعار الصرف ولفترة محدودة، مستبعدة أن يحدث تعاف للعملة.