خاص- يمن إيكو
قلل اقتصاديون من جدوى الوديعة السعودية المنقوصة (مليار دولار من أصل 3 مليار دولار تعهدت بها في إبريل الماضي) في ظل شتات الموارد وتناهبها بين الأطراف الموالية للتحالف، وعدم توحيد الأوعية الإيرادية بحيث تصب في الخزينة العامة، فيما تستمر النفقات الباهظة للحكومة ورواتب أعضائها ومسئوليها بالعملة الصعبة.
وقال الخبير الاقتصادي الموالي للتحالف ماجد الداعري: إن وديعة المليار دولار بهذه الظروف ومع استمرار شلل الموارد ومنها إيقاف تصدير النفط تعد مبلغا زهيدا مقارنة بالواقع وحجم التحديات الاقتصادية الكبيرة”..
وأشار إلى أن الوديعة لن تكفي لدعم وارادات الغذاء حتى لمدة عام فيما لو خصصت فعلا لذلك. حسب تعبيره، مبيناً أن ربط اتفاق الوديعة بصندوق النقد العربي ينفي أن يكون المليار دولار وديعة، وهو ما يؤكد أن المبلغ قرض وبفوائد عالية وتراكمية كلما تأخرت الوديعة لدى البنك المركزي بعدن، أو تبديدها كسابقتها من الودائع والقروض.