ترجمة خاصة – يمن إيكو
قال موقع شركة “Energy Intelligence” المختصة بمعلومات الطاقة، إن استئناف تصدير النفط الخام في اليمن، يتوقف على نتائج المحادثات بين صنعاء ودول التحالف.
ونقل الموقع في تقرير ترجمه “يمن إيكو” عن عدة مصادر أن “صادرات النفط الخام في اليمن ستظل معلقة إلى أن يسمح التحسن في الظروف الأمنية بإعادة التصدير”، مشيراً إلى أن ذلك “يعتمد على نتائج المحادثات الجارية” بين صنعاء والسعودية.
ومنعت صنعاء تصدير النفط الخام من الموانئ الواقعة تحت سيطرة حكومة “المجلس الرئاسي” الموالية للتحالف، بعد انتهاء الهدنة التي أعلنت في أبريل الماضي واستمرت ستة أشهر.
وذكّر الموقع بـ “ضربات الطائرات بدون طيار التي استهدفت محطات التحميل في بير علي وميناء الشحر” والتي أعلنت صنعاء عن تنفيذها لمنع تصدير النفط.
وتطالب صنعاء بتخصيص عائدات النفط لصالح مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات، بينما أكد مسؤولون في حكومة الرئاسي أن العائدات كانت ترسل إلى البنك الأهلي السعودي.
ونقل موقع استخبارات الطاقة عن “مصدر في شركة بترومسيلة” قوله إن “الأضرار جراء الهجمات ليست خطيرة”، مشيراً إلى أن المخاوف من وقوع هجوم آخر تمنع من البدء في التصدير مرة أخرى.
وقال المصدر إن الشركة تنتظر اتفاقاً بين صنعاء والسعوديين من أجل استئناف التصدير.
وأشار الموقع إلى أنه كان يتم تصدير قرابة 35 ألف برميل يومياً من ميناء الشحر، وقرابة 10 آلاف برميل من ميناء بير علي.
وأضاف أن “حقول النفط في محافظة حضرموت لا زالت تنتج حوالي 7500 برميل يومياً، لكنها تذهب إلى مصافي التكرير ومحطات توليد الكهرباء”.
وكانت صنعاء أعلنت سابقاً السماح باستثناء شحنات وقود مخصصة لمحطات كهرباء من الحظر المفروض.
ونقل الموقع عن “مصدر أمنى غربي” قوله إن: “هناك بعض الإنتاج مستمر أيضاً في محافظة شبوة الواقعة في غرب البلاد”.
وقال الموقع إن المصدر “حذر” من التعويل على احتمالات تحقق السلام في اليمن.
وأضاف أن “الدبلوماسيين يحذرون من أن جنوب البلاد قد ينقسم إلى مجموعات منفصلة، وأن ذلك قد يؤثر سلبياً على حركة ناقلات النفط حول مضيق باب المندب، بين اليمن والقرن الافريقي، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن”.
وأكد قائد “أنصار الله” هذا الأسبوع أن صنعاء ستواصل العمل على حظر تصدير الثروات الوطنية، إلى حين يوافق التحالف على تخصيص إيراداتها لصرف مرتبات الموظفين وتحسين الخدمات.