خاص – يمن إيكو
قالت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى: إن تسرباً نفطياً من سفينة جانحة قبالة شاطئ “دليشة” بمدينة حديبو، منذ العام 2019″.
وأوضحت المصادر أن السفينة التي تحمل اسم “حمامة الخليج” تحتوي على ما يقارب 7000 طن متري من المشتقات النفطية، وأنها مهددة بالغرق جراء تهالكها، الأمر الذي قد يتسبب بحدوث كارثة بيئية واسعة النطاق على ساحل دليشة شرقي عاصمة سقطرى حديبو، تنعكس تداعياتها على الأحياء البحرية، وكذا سبل عيش السكان المحليين الذين يعتمدون على مهنة الصيد.
ولفتوا إلى أن السفينة متروكة على ساحل سقطرى منذ العام 2019 وحتى الآن دون أن تتخذ الجهات المعنية في الحكومة الموالية للتحالف أي إجراءات لتلافي حدوث كارثة رغم التحذيرات المتكررة من تداعيات غرقها.
ووفق تقارير تفتيش الهيئة العامة للشؤون البحرية؛ فإن الناقلة تابعة لشركة “عبر البحار للشحن” المملوكة لعضو اللجنة الاقتصادية في الحكومة الموالية للتحالف، أحمد العيسي، وسبق التحذير من خطورتها بعد ثبوت أنها سفينة متهالكة بدون تصاريح تشغيل وغير مناسبة للإبحار.
يذكر أن محافظة أرخبيل سقطرى واجهت وتواجه حتى اللحظة عبثاً غير مسبوقاً طال ملامح بيئتها النادرة عالمياً في ظل السيطرة الإماراتية عليها منذ أواخر العام 2016م، فمن حيث الغطاء النباتي تعرضت الأشجار النادرة لتجريف ونقل إلى أبو ظبي، كما شهدت حوادث متتالية لتسرب النفط في السنوات الأخيرة واللامبالاة التي تظهر في التعامل معها تضر بالبيئة وتشكل خطرا على البشر والموارد البحرية على السواحل اليمنية، وسط تزايد التحذيرات البيئية الدولية من خروجها من قائمة التراث العالمي.