خاص – يمن إيكو
جدد مختصون بيئيون تحذيراتهم من استمرار غرق الناقلات النفطية المتهالكة المتواجدة في ميناء عدن، وتداعيات ذلك على المياه الإقليمية اليمنية والبيئة البحرية.
وأكد الباحث الاقتصادي الأكاديمي، د. عبدالقادر الخراز، أن ميناء عدن الذي يشهد، منذ عام 2013، غرق أو احتراق أو جنوح ناقلات نفطية، آخرها اليوم، حيث سحبت الرياح إحدى تلك السفن إلى شاطئ الحسوة، ما زال مهدداً بالمزيد من كوارث التسريبات النفطية، جراء تجاهل الجهات المعنية والحكومة الموالية رغم التحذيرات المتكررة بهذا الخصوص.
وإلى جانب تحذيرات الخبراء البيئيين، سبق وأن أطلقت إدارة العمليات البحرية في عدن تحذيرات عاجلة من قرب غرق عدد من الناقلات النفطية المتهالكة المتواجدة في الميناء، مطالبة بالتخلص منها لتفادي التلوث البحري وأضراره على الأحياء البحرية.
وكانت مؤسسة الصحافة الإنسانية “Hjf”، ومقرها عدن، كشفت في سلسلة تحقيقات نشرتها مطلع أغسطس 2022، وجود 12 ناقلة وسفينة نفطية متهالكة وصدئة في ميناء عدن، تابعة لشركة عبر البحار، التي يملكها عضو اللجنة الاقتصادية بالحكومة الموالية للتحالف، أحمد العيسي، مهددة بالغرق، وأنها منتهية الصلاحية وغير مسجلة، وأنها لا تملك تصاريح العمل، وتعتبر قانوناً سفناً لا تصلح للإبحار نهائياً، محذرة من بقائها في الميناء لما تشكله من خطورة بالغة على الأمن البحري والسلامة البحرية، بدون أن تلقى كل تلك التحذيرات والمطالب أي تجاوب من الحكومة الموالية للتحالف.